أسعار الخضار في الحضيض بالسوق المركزي.. لماذا يدفع المواطن أضعاف؟
بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، اليوم الأربعاء، 3571 طنا، منها 2828 طن خضار، و551 طن فواكه، و190 طن ورقيات.
وبحسب نشرة السوق المركزي وقائمة أسعار الأصناف التي وردت إلى السوق، وفقا لأدنى وأعلى سعر للكيلوغرام، تراوح سعر الباذنجان الأسود العجمي بين 20 و 40 قرشا، والبصل الناشف بين 35 و50 قرشا، والبطاطا بين 25 و 40 قرشا.
وبلغ سعر كيلو البندورة بين 8 و 20 قرشا، والجزر بين 35 و 50 قرشا، والخيار بين 10و 30 قرشا، والزهرة بين 35 و 65 قرشا، والليمون بين 50 و70 قرشا، والموز البلدي بين 50 و 80 قرشا.
ويتساءل مواطنون دوما عن سبب انخفاض أسعار الخضار والفواكه في سوق الجملة المركزي، في حين تصل إلى الأسواق في العاصمة والمحافظات بأسعار مضاعفة.
لتفسير ذلك، قال أمين عام اتحاد المزارعين محمود العوران إن السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في الأردن هو قيام أمانة عمان بالجباية وضعف الرقابة على الأسواق وتركها للوسطاء يتحكمون فيها كما يشاؤون.
وأضاف العوران لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية مؤخرا أن النظام المعمول به حاليا يخلق أكثر من حلقة تسويقية، ويستفيد منه المتسببين، إذ يقوم ون بسحب الخضار والفواكه الموردة إلى السوق المركزي وبيعها للآخرين أو التجار بأسعار جديدة مما يشكل حلقات تسويقية قبل أن تصل إلى المستهلك الأخير.
ودعا العوران الحكومة الى تعديل التشريعات الناظمة لعمل السوق المركزي، والتوجه نحو البيع بنظام الجملة، وذلك لمنع عمليات رفع الأسعار على المواطنين، مشيرا إلى وجود خلل في التشريعات النافذة، مما أدى إلى رفع الأسعار.
وأكد العوران أن المزارع والمستهلك يدفعان الثمن، فيما ينعم الوسطاء بالإستفادة الأكبر، مشددا على أن أسعار الخضار والفواكه لا تخضع للعرض والطلب بقدر ما تخضع لرغبة الوسطاء.