هبة الدعجة.. أول أردنية تقتحم عالم الأفاعي.. وتطمح لـ"الحيوانات المفترسة" - فيديو
استطاعت الشابة الأردنية هبة الدعجة البالغة من العمر 30 عامًا، أن تكون أول خبيرة في مجال الأفاعي في المملكة، وتعمل على أن تصبح أول معلمة مجتمع للزواحف في المنطقة.
الدعجة التي عملت في الأصل كممرضة بدوام كامل في الخدمات الطبية الملكية، تقول، "كانت رحلتي بمجال الأفاعي مليئة بالعقبات؛ وكان علي أن أبدأ من الصفر وأنا مدينة بهذا الخصوص لمعلمي خبير الثعاين ياسين الصقور".
وبدأت دعجة التطوع مع خبير محلي في الأفاعي في عام 2019، حيث درست تشريح الأفاعي وتكوين السم، بالإضافة إلى الأساليب الطبية المناسبة للإصابات التي تسببها الأفاعي.
وإلى جانب تدريبها التمريضي، سمحت تجربة التطوع للدعجة بتحديد نقص فريد داخل المملكة ويتعلق بوجود خبيرة زواحف متخصصة في علاج النساء المصابات بإصابات الأفاعي، وخاصة لدغات الثعابين.
وقالت الدعجة إن وجود امرأة قادرة على تشخيص وعلاج إصابات الأفاعي المتسببة تجعل البحث عن العلاج "أكثر راحة وملاءمة لكثير من الإناث في البلاد".
وقالت، "العمل مع الأفاعي هو مجال مثير للاهتمام ومليء بالمغامرات والأخطار".
وأضافت الدعجة، أنها عندما تتلقى مكالمة من شخص مصاب بلسعة زواحف، تهرع إلى غرفة الطوارئ وتشخص الإصابة ونوع الأفاعي التي تسببت في ذلك، وتنتزع مضاد السم المناسب من "الصيدلية المنزلية" الخاصة بها وتسليمه إلى الطاقم الطبي لإدارته للمريض.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة لا تقدم مضادات السموم الصحيحة لعلاج الإصابات التي تسببها الأفاعي المحلية - وخاصة سم الأفاعي.
وأضافت أن إعطاء المرضى مضادات السموم الخاطئة له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، بما في ذلك الفشل الكلوي وتسمم الدم والالتهابات المزمنة.
وبعيدًا عن عالم الأفاعي، تهدف الدعجة مستقبلا إلى أن تصبح أول خبيرة أردنية في الحيوانات المفترسة.