الأردن.. معلومات صادمة عن نشر الميول الجنسية في المدارس والسينما
دعا الكاتب والناشط السياسي، الدكتور سليمان صويص، الجهات المعنية إلى فتح تحقيق بمعلومات تفيد بتسهيل نشر الميول الجنسية المنحرفة في المدارس ودور السينما.
وأشار إلى أن المعلومات تناولت وجود "مدارس خاصة في الأردن تشجع أو تسهل انتشار الميول الجنسية الشاذة المسماة بالإنجليزية LGBT، لدرجة ان لديها مراحيض لـ"الاولاد" وأخرى لـ"البنات"، وثالثة لـ"الآخر"!، أي الجنس "الثالث"! وبلغت الجرأة بإحدى المدارس ان" استوردت"زوجا وزوجه من المثليين (أي رجل متزوج مع رجل) لكي يدرسا في المدرسة، لكنهما غادراها بعد أشهر قليلة، ربما تحت ضغط واحتجاجات أهالي الطلبة، بعد أن افتضح امرهما؟".
وتاليا نص ما كتبه صويص:
مدارس وأفلام في البلاد تسهل نشر الميول الجنسية المنحرفة... ضرورة فتح تحقيق حولها..
خلال إحدى الزيارات الاجتماعية التي قمت بها مؤخرا، استمعت إلى "المعلومات" التالية من "شهود عيان":
1- أن هناك مدارس خاصة في الأردن تشجع أو تسهل إنتشار الميول الجنسية الشاذة المسماة بالإنجليزية LGBT، لدرجة ان لديها مراحيض لـ"الاولاد" وأخرى لـ"البنات"، وثالثة لـ"الآخر"!، أي الجنس "الثالث"! وبلغت الجرأة بإحدى المدارس ان" استوردت"زوجا وزوجه من المثليين (أي رجل متزوج مع رجل) لكي يدرسا في المدرسة، لكنهما غادراها بعد أشهر قليلة، ربما تحت ضغط واحتجاجات أهالي الطلبة، بعد أن افتضح امرهما؟.
2 - أن هناك دور سينما تجارية تعرض افلاما للاطفال تحتوي على مضامين توحي على تشجيع أو تسهيل إنتشار الميول الجنسية الشاذة اياها.. ليس هذا فقط، بل ان بعض هذه الأفلام تحتوي على "قيم" شاذة وغريبة، كتصوير "الاشرار" العنيفين بأن لهم دائما الغلبة في النهاية؛ ومن ضمن "الاشرار" راهبة تقتل الأعداء بصليب تحمله بيدها، وفي نهاية الفيلم يتبين بأن الراهبة هي في الحقيقة حية (ثعبان)؟!. لقد ذكر لي أحد الأشخاص بأن الطفل الذي كان معه خرج "مصدوما" بعد مشاهدته الفيلم.. لا أدري اذا كان الأصدقاء قد سمعوا أو شاهدوا مثل هذه الأفلام أو الحالات.. أتمنى تقديم شهادات حول ذلك، مع الشكر.
الآن انتقل الى مستوى آخر:
1- ما اعرفه (ربما تكون معلوماتي قديمة) ان المدارس في الأردن، سواء أكانت حكومية ام خاصة ملزمة بتدريس مناهج وكتب وزارة التربية والتعليم... التي لا أعتقد بأن من أولوياتها تثقيف الأجيال بالاتجاهات المثلية أو سواها... فكيف اذن يسمح لمدارس خاصة بممارسة ذلك وكيف يتم السكوت عليها؟؟.
2- ما اعرفه ايضا ان هناك رقابة على الافلام لتي تعرضها دور السينما التجارية، منذ مطلع سنوات الخمسينات من القرن الماضي، بحيث لا يسمح بعرض اي فيلم الا بعد حصوله على إجازة عرض من دائرة المطبوعات والنشر.. او هيئة الاعلام الحكومية.. فكيف تعرض افلام توحي بأن الانحرافات الجنسية شيء طبيعي وعادي.. ومعروف بأن افلام ديزني وأفلام نتفلكس هي من هذا النوع.
انتقل الى مستوى ثالث:
1- اعتقد انه من الضروري التحقق من جميع المعلومات الواردة أعلاه، والتثبت من وجودها؛ وكتابة تقرير مفصل بذلك بالاسماء والاماكن والوقائع والتواريخ الخ.
2- يجب عرض الأفلام المشار إليها المخصصة للأطفال على تربويين متخصصين بعلم نفس الأطفال، لأخذ شهاداتهم بشأن عرض هذه الأفلام في دور سينما تجارية، أي انها متاحة لأي كان وبسعر تذكرة باهظ (٨ دنانير للمقعد)، وكذلك الأضرار التي تحدثها في نفوس الأطفال.
3- يصار في ضوء 1 و2 كتابة مذكرة، قد تأخذها على عاتقها إحدى مؤسسات المجتمع المدني، أو حزب من الأحزاب، أو مجموعة من أهالي الطلبة، تكون موجهة إلى وزير التربية والتعليم للمطالبة بوضع حد لهذه الظواهر الغريبة الضارة، ومحاسبة من سمح بها، وكذلك توجه مذكرة مماثلة إلى رئيس هيئة الاعلام حول الأفلام الغريبة التي تحدثنا عنها.. وحبذا لو تسلم المذكرات إلى رئيس الحكومة وإلى رئيسي مجلسي النواب والاعيان ايضا.
أتوجه بنداء إلى الزميلات والزملاء الصحافيين ووسائل الاعلام لإجراء تحقيقات حول المعلومات التي اوردتها في مطلع هذا المنشور، كخطوة أولى؛ لأن الموضوع - إذا ما تأكد - خطير جدا، ويتعلق بتربية الأجيال الصغيرة، وزرع افكار وعادات غريبة في عقولهم الغضة.
ملاحظة اخيرة: انني لا انتمي إلى تيار رجعي في المجتمع؛ لكني أضع حدا فاصلا بين:
1- معالجة مشكلة تظهر في المجتمع اسمها الشذوذ الجنسي؛ فهذا الشذوذ موجود كحالات فردية في جميع المجتمعات، بما فيها المجتمعات العربية، قديما وحديثا، والشاعر ابو نواس ليس سوى عينة.
وبين:
2- محاولات نشر افكار واتجاهات مستوردة في هذا المجال، يراد فرضها على أطفالنا؛ فهذه يجب الوقوف بوجهها وصدها بحزم.