العلم الاردني

 

أحمد سلامة أبوهلالة
 
خافق في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا
في الذرى و الأعالي فوق هام الرجال زاهيًا  زاهيًا  أهيبًا

في السادس عشر من نيسان من كل عام ، يحتفل أبناء الوطن بعيد العلم الاردني ، علم الاستقلال والحرية منذ مائة عام من عمر الدولة الأردنية .

ارتفع عاليا أيها الرمز ، لتبقى شاهدا على خطا الفاتحين فوق ثرى هذه الأرض الطيبة في مؤتة واليرموك ، تجدد في نفوسنا الأمل والطموح بمستقبل مشرق .

ارتفع بالعزة والفخار لتبقى شاهدا على دماء الشهداء من الجيش العربي ، فوق أسوار القدس وباب الواد واللطرون والكرامة ، وتبث في قلوبنا المجد بأنا قادرون على حفظ العهد وصنع الغد .

ارتفع زاهيا بألوانك وعظيم دلالة نجمتك ، التي تربطنا بماضينا وتاريخنا وديننا ، فما أجملها من رمزية ، الأسود راية الدولة العباسية، والأبيض راية الدولة الأموية، والأخضر راية آل البيت وعباءة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والأحمر راية الهاشميين ورمز الشهادة ،  والنجمة السباعية الدالة  على فاتحة القرآن الكريم السبع المثاني .

 

وسيبقى العلم الاردني خفاقا فوق جبال عمان السبعة الشامخات ،  وفوق هامات الرجال في ميادين الشرف ، وفوق كل جامعة  ومدرسة ومشفى مرفرفا فوق كل صرح من انجازات هذا البلد الطيب ، ونفخر بما صنعنا ونصنع 
بيض صناعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا 

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه العربي وشعبه الوفي .