نظمت جامعة جدارا، اليوم الأربعاء، ندوة دينية بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحدث فيها مفتي عام المملكة سماحة الدكتور عبد الكريم الخصاونة، ومفتي العاصمة فضيلة الدكتور محمد الزعبي.

وتحدث رئيس الجامعة، الدكتور محمد طالب عبيدات، عن فضائل هذا الشهر الكريم، داعيا الله عز وجل أن يحفظ بلدنا العزيز وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده من كل سوء.

وقال سماحة الدكتور الخصاونة "نسمع في هذه الأيام المباركة عن عظمة الأعمال والعبادات في شهر رمضان المبارك، فجميع الأعمال والعبادات في شهر رمضان الفضيل أجرها مضاعف، ولكنها في العشر الأواخر منه أجرها أضعاف مضاعفة، هذه الأيام المباركة التي فيها ليلة خير من ألف شهر والتي نزل فيها القرآن الكريم على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى، فهو شهر القرآن والرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الأرحام واليتامى والمساكين والأرامل والصدقات والزكوات والأخلاق الحميدة، يحثنا على الصبر ليس فقط على الجوع بل على تحمل الناس والصبر حتى على الأذى.

ودعا الخصاونة إلى الاجتهاد في العبادة، وخصوصا في العشر الأواخر من رمضان، وطلب من الناس الدعوة لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وأن يتحرر من أيد الغاصبين المحتلين، وأن يحفظ الله وطننا و جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده وشعبنا من كل شر وأن يديم علينا نعمة الإيمان والأمن والأمان.

كما تحدث مفتي العاصمة الزعبي عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، مبينا أن التجارة مع الله تعالى والعبادات والصدقات وقراءة القرآن وصلة الأرحام وإطعام الفقراء والمساكين في العشر الأواخر أجرها مضاعف عند الله عز وجل.

وفي نهاية الندوة، التي حضرها رئيس هيئة مديري جامعة جدارا، الدكتور شكري المراشدة، ونائبي الرئيس الدكتور محمد الطعامنة والدكتور حابس الزبون، وعمداء الكليات والأساتذة والإداريين وطلبة الجامعة، دار حوار مفتوح بين الحضور والمحاضرين.

كما قدم الدكتور عبيدات والدكتور المراشدة الدروع التكريمية لسماحة المفتي ومفتي العاصمة تقديرا لجهودهما.