حدة الجدل تتصاعد... الذنيبات للعجارمة: كنت أريدها محاورة لا مهاترة

تصاعدت حدل الجدل بين

رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب الدكتور غازي الذنيبات والوزير السابق والخبير الدستوري نوفان العجارمة.

وكان العجارمة كتب نقدا لتعديلات مجلس النواب لنظامه الداخلي وتحدث عن وجود شبهة دستورية، لكن الذنيبات رد عليه بالنفي قبل أن يعود العجارمة ويجدد الرد.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث عاد الذنيبات للرد مجددا على الذنيبات، وتاليا ما كتبه: 

العجارمة يرد على الذنيبات: ما ذهبت إليه حجة عليك

ردا على ما جاد به معالي الأستاذ المحترم نوفان العجارمة والذي استهل رده الحانق، الغاضب بالعبارة الدفينة المفاجئة التي استوقفتني مطولا، حيث يقول:

((حتى لا تضيع المصلحة في تلافيف المصانعة والرياء وتتلاشى بعوامل الجبن والاستحياء))، وقد حاولت جاهدا أن أجد لهذه العبارة محلا من الإعراب فلم أجد إلا أنها ايماءة من بعيد، كتبت في سورة غضب.

وردا على مقالة معالي الاستاذ الفاضل، وانطلاقا من هذه العبارة التي تلخص المشهد، وتدلل على ما وراء الأكمة، فإنني اكتفي بالرد السابق، وأجد انه كان كافيا دون أن أخوض في تلافيف المصانعة والرياء، والجبن، والاستحياء، فأنا لا أتقن هذا الخطاب، وقد كنت مستعدا للمحاورة، حتى لا تكون  مهاترة لا سمح الله. 

اخي أعتقد أن القارئ الكريم وخاصة الأخوة الزملاء رجال القانون، قد أدركوا الحقيقة جلية واضحة بعيدا عن كل هذا التهويل وتحميل الكلمات اكثر مما تحتمل، وأنت اخي المحامي ورجل القانون تذكر دائما ( لا يقضي القاضي وهو غضبان) وحفظكم الله، واعتذر للايجاز لأن الداعي لكم بالسلامة وطول العمر خارج حدود الوطن في مهمة عمل.