الفواكه خارج حسابات الأردنيين في رمضان.. ما الأسباب؟

معروف أنه ومع بداية شهر رمضان المبارك يزداد ‏شراء المواطنين للمواد الغذائية المختلفة، إلا أن الإقبال على شراء الفواكه تراجع في شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى.

‏وقال  محمود القيسي ‏صاحب محل خضار وفواكه، إن الإقبال على شراء الفواكه يتراجع في شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، موضحا أن ذلك  يعود إلى الصوم لفترات أطول واعتماد المواطن على وجبة واحدة رئيسة، بالإضافة إلى تناول الحلويات، بينما تندرج الخضار كمكون  للوجبة  الرئيسية،  لذلك فالإقبال عليها جيد.

كما أشار إلى التغير في ثقافة المستهلك وبالتالي ضعف القوة الشرائية يوما بعد يوم.

‏وأضاف القيسي، أن الدخل المتدني لدى المواطن يجعله يتجه نحو شراء الضروريات واحتياجات العائلة بعيدا عن الكماليات.

‏وقال، إن ضعف الإقبال على شراء الفواكه يؤثر على أصحاب المحال التجارية فيتجهون  لبيعها بأسعار منخفضة للغاية أو إتلافها.

‏وقالت شهرزاد عميرة، وهي مدبرة منزل، إن عائلتها في شهر رمضان لا  تتناول  الفواكه، ويتم الاستعاضة عنها بالحلويات والعصائر.

أما محمد زحلان، مدير مبيعات، فقال إن الإقبال على شراء الفواكه يتراجع في شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، مضيفا أن المزارع لا يتأثر بضعف الحركة (الإقبال) لأن 75% من الفواكه التي في الأسواق مستوردة حيث إن المحاصيل الأردنية لم يحن قطافها.

وقال محمد المعالي، مدير المشتريات في محل خضار، إن الإقبال على شراء الفواكة في تراجع مع بداية الشهر الفضيل وهذا أدى إلى انخفاض أسعارها في السوق.

وأضاف المعالي، أن الإقبال  أكبر على شراء البرتقال المخصص للعصر وكذلك الإقبال على شراء الخضراوات وخصوصا الخضار الورقية.

وعن وضع التجار قال إنهم لا يتكبدون خسائر وذلك بسبب دراستهم وخبرتهم في السوق واتباع أسلوب الإحلال (شراء الأصناف المطلوبة عوضا عن الأقل طلبا).