اشتكت مواطنة تسكن في منطقة مرح الحمام بعمان، مما وصفته بـ"غياب الرؤيا لباصات عمان وتحولها لباصات تشبه الباصات العادية من حيث تحميل الركاب وتكديسهم في المقاعد والممرات".

وأشارت المواطنة في اتصال مع إحدى الإذاعات المحلية اليوم الأحد، إلى أنها تعاني يوميا منذ الفصل الدراسي الماضي، حيث تدرس ابنتها في الجامعة الأردنية، من تأخير انطلاق الباص الذي يقلها من منطقة مرح الحمام إلى الجامعة.

وقالت إنها تضطر للانتظار وقت طويل صباحاً رغم امتلاء الباص ووقوف عدد كبير من الركاب في ممرات الباص، مشيرةً إلى أن الحافلات الأخرى ترفض فتح أبوابها لحين انطلاق الباص الأول.

وكشف المواطنة أيضا عن أنه "وخلال طريق العودة من باب الجامعة إلى مرج الحمام، فإن الباص يتأخر في الانطلاق لمدة طويلة وصلت يوم الخميس الماضي إلى ساعة ونصف الساعة".

من جهته، قال المدير التنفيذي للباص السريع المهندس رياض الخرابشة، إن باص عمان يعمل ضمن مدة زمنية ومحددة، وإنه لا يتحرك إلا بعد فترة معنية للحفاظ على أسلوب وبرامج حركة الباص.

وبين أنه في حال امتلاء الباص بالركاب، فإنه يتوجب على مدير المحطة التصرف في تحريك الباص قبل موعد المحدد في برامج التردد.

وبين الخرابشة أن الباص مهيأ لنقل الركاب "وقوفا" من خلال توفير وسائل للإمساك بها من قبل الركاب.