كتب المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات، منشورا عبر صفحته في فيسبوك، قال فيه، "لن يستقيم أبداً الحديث عن الإصلاح السياسي  مع حصار الكلمة وقائلييها بحبسهم والتعزير عليهم لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بصراحة ووضوح، وطالما أنهم لم يقوموا بأي سلوك عنفي فما يحدث لهم خطيئة".

وأضاف الحوارات، "وينطبق الأمر على  حبس الناشطين السياسيين لمجرد أنهم قالوا بوجهة نظر مغايرة لما تقوله الحكومة أو أجهزة الدولة، أعتقد أنه حان الوقت للتوقف عن كل هذه السلوكيات الصبيانية والتوقف عن محاكمة الصحفيين والناشطين السياسيين  لمجرد أنهم عبروا عن آرائهم، والتوقف عن إتهامهم بتقويض نظام الحكم لأنهم برأيي أحرص على نظام الحكم وبقائه ممن يتنافحون صباح مساء للتغني به ومدحه فقط لأجل المكاسب والمغانم لا غير،  الصحفي أحمد حسن الزعبي والناشطين الآخرين يحملون وجهة نظر مختلفة وهي سلمية وليست ضد النظام بل معه ولكن طهريتهم تجعلهم يطرحوا وجهات نظرهم بطريقة تزعج الكثير ممن تلطخت أيديهم بأموال الدولة وحقوق الناس".