15 كاميرا مراقبة جديدة في إربد.. وتفكير بقطار خفيف

أكد رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي أن البلدية وبالتعاون مع الجهات المختصة ستقوم بتركيب 15 كاميرا مراقبة جديدة على مختلف الشوارع في حدود البلدية للحد من ظاهرة القيادة المتهورة.

وقال الكوفحي أن البلدية تفكر بإنشاء قطار خفيف على شارع البترا لينقل الطلاب والمواطنين من وإلى جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفى الملك المؤسس، للمساهمة بتخفيف العبء المروري على الشارع.

وبين الكوفحي لـ"حسنى" أن عمليات النظافة تكلف البلدية 13 مليون دينار سنويًا، تتوزع بين رواتب عمال الوطن والإداريين وكلفة المشتقات النفطية وصيانة الآليات، وأن البلدية تقوم بنقل أكثر من 900 طن نفايات يوميًا.

وأضاف الكوفحي أن البلدية تواجه 3 تحديات بهذا الخصوص أهمها سلوك المواطنين، ولذلك أطلقت مشروعًا بعنوان "تطوير السلوك الحضري للمواطنين" ويشمل جميع مناحي الحياة وليس فقط في النظافة، من خلال نشر فيديوهات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة أنشطة في المدارس لتوعية الطلبة الصغار.

كما أكد أن البلدية نشرت خلال العام الماضي نحو 2300 حاوية جديدة في كافة الشوارع، وأنها عقدت شراكات مع عدد من المدارس والتجار لإعادة تدوير النفايات عبر مصانع أكسدة وكرتون ونايلون وبلاستيك تابعة للبلدية، إضافة لتدريب ما يسمى بـ"النباشين" ليكونوا جزءا من عملية النظافة، كما استقبلت البلدية عروضا من شركات عالمية لإعادة تدوير نحو 500 طن نفايات يوميًا في مختلف الصناعات.

وقال الكوفحي إن فصل لواء بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى وأي عملية فصل أخرى ليست في مصلحة أحد، موضحًا أن فكرة الفصل ستتسبب بتعثر النمو الاقتصادي داخل اللواء، معتبرًا أن جميع القرى المحيطة بمدينة إربد امتداد طبيعي للمدينة ومن حق أهلها تلقي الخدمات من البلدية.