أكد الصحفي فارس الحباشنة، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة ليست تجييشا إعلاميا، بل هي أمر مرعب وخطير يهدد سلامة المواطنين وأمْنَهم.

وأضاف الحباشنة خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الاثنين، أن الحكومة صامتة حيال ملف الكلاب الضالة، وتنتظر حلا من السماء.

واعتبر أن تربية الكلاب في المنازل عادة ليبرالية مستوردة منذ 20 عاما، وأنها ثقافة ليست موجودة في المجتمع الأردني.

من جانبها، أكدت الطبيبة البيطرية المتخصصة في الحيوانات الأليفة الدكتورة ياسمين العتوم، أن الكلاب الضالة هي التي ليس لديها شخص يمتلكها، والكلب الذي يعقر يجب أن يقتل.

وأوضحت العتوم أن القتل الجماعي للكلاب الضالة، يولد مشكلة أكبر، عبر انتقال كلاب جديدة وهجرتها إلى منطقة الكلاب المقتولة، ما يدفعها إلى التكاثر بطريقة غير مسيطر عليها، إذ تلد أنثى الكلب بما يعادل 5-9 جراء.

واعتبرت أن قتل الكلاب الضالة أو تسميمها يفاقم من المشكلة وليس سببا في حلها، إضافة إلى أن ذلك يعمل على "تخريب" النظام البيئي بشكل كامل.

وأشارت العتوم إلى وجود أسباب لانتشار الكلاب الضالة، منها إلقاء النفايات البيولوجية، تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، وعدم وجود مواعيد محددة في رفع النفايات من قبل البلديات.