قال الناشط في حقوق الحيوان نادر عبد الرحيم، إن تداول الأنباء حول الكلاب الضالة، نال تضخيما إعلاميا وتسليطا للضوء عليها، معتبرا أن حالات العقر الفردية لا يجب تعميمها على جميع الكلاب.

وأضاف عبد الرحيم خلال استضافته في برنامج "نبض البلد"، على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الاثنين، أن هناك حلّين لمشكلة الكلاب الضالة، إما بالتعايش معها أو نقلها بعيدا عن المناطق السكنية.

وأشار إلى ضرورة التخلص من الكلاب العقورة، علما أن الكلاب الضالة "الكنعانية" تتسم بالهدوء، وفي حال وجد لديها سلوك عدواني فهي أقل من الكلاب المدربة ومنها "روت واييلر" المستخدمة للحراسة.

وأكد أنه لا أحد يقبل باعتداءات الكلاب الضالة على الإنسان، مشددا على أن الحل ليس بالقتل أو التسميم أو العدوانية.

واعتبر عبد الرحيم أنه لا ارتقاء في المجتمعات بقتل الكلاب الضالة أو تسميمها، مبينا أن السلوك العدواني للكلاب سببه قطع الأذنين والذيل، والحبس في غرفة مظلمة لأغراض الحراسة، ما يولد رد فعل سيئ من الكلاب عند انتقالها من أماكن إلى أخرى.