ناشطة في حقوق الحيوان: "جربنا طخ الكلاب وما نفع"

قالت الناشطة في مجال حقوق الحيوان منار الرحاحلة حول طرق القضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة: "جربنا الطخ وما نفع"، داعية إلى العمل ضمن منهج علمي؛ مثل برنامج "ABC" الذي يقوم على جمع الكلاب الضالة وتطعيمها وتعقيمها.

وأشارت الرحاحلة خلال استضافتها في برنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة"، مساء اليوم الاثنين، إلى أن هذه مسؤولية البلديات، وكل العالم نجح بذلك، وبالتالي سوف تنجح هذه الطريقة في الأردن.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي أنه لا يجوز شرعا ولا أخلاقا ولا فكرا أن نضع حياة الإنسان في أي معادلة مع أي كائن آخر.

وأضاف الزيناتي: الغريب في الموضوع أنه وبالتزامن مع دخولنا المئوية الثانية للدولة، فإن القضية الشاغلة للمواطنين والإعلام والنواب هي الكلاب الضالة، لكن "أين الحكومة؟"، فهي "لا صوت ولا صورة في هذا الموضوع".

وشدد على أن الحكومة هي المسؤولة عن هذه البلديات وهي التي أقرّت التشريعات ومنعت البلديات من مكافحة الكلاب.

وتابع: اليوم أمام هذه المشاهد التي نراها اليوم على وسائل الإعلام يوميا وصرخات آلاف المواطنين الذين تم الاعتداء عليهم، الحكومة ما تزال صامتة؛ لوجود قرارات وجمعيات وتوجهات دولية واتفاقيات مرتبطة بها، تمنع قنص الكلاب وفتلهم مكافحتهم.

وأردف الزيناتي: إذا كانت مسؤولية البلديات تطبيق الـ"ABC"، فليس لدينا مشكلة، بل على الحكومة تزويدنا بالمال والكوادر والمعدات اللازمة، بحيث تُؤمّن ذلك للـ100 بلدية في الأردن بالإضافة إلى أمانة عمان الكبرى.