الملك يؤكد أهمية كسر حاجز الخوف والتردد عند الشباب

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن ماض وبكل ثقة في مسيرة التحديث وبناء حياة حزبية فاعلة.

ولفت جلالته خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة إلى أهمية دور الشباب كمحرك رئيس لعملية التحديث.

وشدد جلالة الملك على أهمية أن تكون هنالك استراتيجية واضحة لكسر حاجز الخوف أو التردد عند الشباب، لضمان مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية والحزبية.

وحث جلالته على الاستمرار في رفع مستوى التعاون والتنسيق مع الجامعات، والاستفادة من النظام الذي أقر أخيرا لتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي لإحداث نقلة نوعية في طبيعة الأنشطة والتفاعل مع الطلبة.

وأشاد جلالة الملك بالجهود التي تقوم بها الهيئة لتوعية المجتمع بأهمية الانخراط في الأحزاب والمشاركة السياسية، مؤكدا ضرورة إيضاح العلاقة المباشرة بين المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جهته، قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب إن الهيئة ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ دورها فيما يتعلق بمنظومة التحديث السياسي على أكمل وجه، من خلال تطبيق قانوني الانتخاب والأحزاب.

ولفت إلى أن الهيئة ستكثف جهودها في التوعية والتثقيف لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، بخاصة من قبل المرأة والشباب وطلبة الجامعات.

وأكد المعايطة أهمية دور الهيئة المستقلة للانتخاب في مد جسور الثقة مع المواطنين للتأكيد على مدى جدية خطة التحديث السياسي.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.