بركة البيبسي.. الرزاز يدق على صدره والخصاونة يُكمل المشوار
مر على مشروع تأهيل بركة البيبسي، في محافظة الزرقاء، العديد من الوعود الحكومية التي ظلت حبرا على ورق، خاصة فيما يتعلق بالمدة المطلوبة لإنجاز المشروع، فيما ظلت البركة مشكلة بيئية يعاني منها أبناء منطقة إسكان طلال في لواء الرصيفة منذ نحو 30 عاما، وقضى بسببها عشرات الأشخاص غرقا.
في تاريخ 17 /7 / 2018، تعهد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في ذلك الوقت، بإيجاد حل جذري لمشكلة "بركة البيبسي" في لواء الرصيفة، والمباشرة بإجراءات فورية خلال أسبوع لمعالجتها.
وقال الرئيس الرزاز لدى زيارته موقع البركة، إن "هذا عهد ووعد من الحكومة بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود إلى نحو 30 عاما"، مضيفا: "ندرك أن أهالي المنطقة قد صبروا طويلا بانتظار حل هذه المشكلة التي شكلت مكرهة صحية على مدى السنوات الماضية وأن الحكومة ملتزمة وستكون مساءلة عن معالجتها في القريب العاجل".
وبتاريخ 27/09/2019، وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على تقديم 8.4 ملايين يورو لتمويل مشروع يحدّ من مشاكل بيئية ناتجة عن بركة الرصيفة، المعروفة بـ "بركة البيبسي" وتأثيرها الاجتماعي والبيئي على سكان المنطقة.
وفي تاريخ 05/10/2020، أكد الرزاز، أهمية المضي قدماً في استكمال مراحل مشروع تأهيل بركة البيبسي، وتحويلها إلى متنفس بيئي للمواطنين من خلال إنشاء المتنزهات والحدائق في المنطقة.
وأعلنت أمانة عمان في تاريخ 17/ 7/ 2021 أنها ستشرع بتنفيذ مشروع بركة البيبسي بقيمة 12 مليون دينار يتحمل بنك الإعمار الأوروبي 8 منها على أن تتحمل الحكومة ممثلة بالأمانة المبلغ المتبقي.
اليوم الخميس، تفقد رئيس الوزراء مشروع إعادة تأهيل موقع "بركة البيبسي" في الزرقاء، وأكد ضرورة إنجاز المشروع قبل نهاية العام الحالي لمعالجة الوضع البيئي القائم بشكل نهائي.
مواطنون تساءلوا عن أسباب تأخر المشروع، رغم أن الحكومات المتعاقبة تعهدت بإنجازه سريعا، وخذذت له الأموال اللازمة.