قال أستاذ الجيوفيزياء الدكتور عيد الطرزي إن مرصد الزلازل الأردني يُسجل سنويا نحو (130 – 140) زلزالا في السنوات العادية، في منطقة البحر الميت ونهر الأردن، وهذا العدد قابل للزيادة، إلا أن معظم هذه الهزات لا يشعر المواطنون بها ولا يكترثون لها.

وأضاف الطرزي خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الدمار الناجم عن زلزال تركيا دبّ الرعب في نفوس المواطنين، ووسائل الإعلام ساهمت في ذلك، كما أن الحديث غير العلمي من أشخاص غير متخصصين يزيد الناس شكا وعدم ثقة بالباحثين.

وتابع: منطقتنا منطقة زلازل؛ لأننا نقع على حدود صفائح تكتونية حدث بها زلازل مدمرة، منها زلزال البحر الميت عام 1927، وزلزال جنوب العقبة عام 1995.

وحول ما إذا كان يتوقع أن يضرب زلزال الأردن، أكد الطرزي أن العلم لا يستطيع التنبؤ بالزلازل.

وقال الطرزي إن الأردن قد يتأثر بزلزال تركيا، لكنه لن يكون بالحجم والقوة التي يتوقعها الناس والمدمرة كما حدث في تركيا.

وأردف: منطقتنا من ناحية تكتونية وجيولوجية غير قادرة على إنتاج زلزال قوته أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح الطرزي أن منطقتنا بحاجة إلى "أكثر من 1500 سنة رجوعا في التاريخ، وبالتالي نحن من ناحية علمية لا نعتقد أن تحدث مثل هذه الزلازل في الفترة الحالية في الأردن".