حياة شابة أردنية تتحوّل إلى جحيم بسبب صورة سيلفي

أدانت محكمة أردنية، في حكم غايبي، شخصا من إحدى الدول الخليجية، بعدة تهم على خلفية شكوى تقدمت بها مواطنة أردنية.

وتاليا التهم والأحكام الصادرة:

وتاليا التهم والأحكام الصادرة:

أولاً: إدانته بجرم ذم هيئة رسمية، وحكمت عليه بالحبس لمدة ثلاثه أشهر والرسوم.

ثانياً: إدانته بجرم الابتزاز لجلب منفعة غير مشروعة، وحكمت عليه بالحبس لمدة ثلاثة أشهر والرسوم والغرامة 50 ديناراً والرسوم.

ثالثاً: إدانته بجرم الاحتيال، وحكمت عليه، بالحبس لمدة ستة أشهر والرسوم والغرامة 200 دينار والرسوم.

رابعاً: إدانته بجرم نشر بيانات او معلومات تنطوي على ذم او قدح او تحقير عبر المواقع الالكترونية، وحكمت عليه بالحبس لمدة ثلاثه أشهر والرسوم.

خامساً: بإدانته بجرم عرض فعل منافي للحياء العام، وحكمت عليه بالحبس لمدة ستة أشهر والرسوم.

سادساً: وعملاً بأحكام المادة 72 من قانون العقوبات قررت المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد بحقه لتصبح الحبس لمدة ستة أشهر والرسوم والغرامة 200 دينار والرسوم.

سابعاً: وحكمت المحكمة بإلزام المشتكى عليه بدفع مبلغ (3000) دينار للمشتكية (المواطنة الأردنية خ).

وتاليا النص الكامل للشكوى التي تقدمت بها المشتكية (المواطنة الأردنية) ضد المشتكى عليه (مواطن خليجي):

"كان هناك مراسلات بيني وبين المشتكى عليه عبر تطبيق انستغرام ، بعد أن نشر المشتكى عليه اعلانا عن وظيفة في دولته الخليجية ( ... ) ، وقد تواصلت معه واخبرني أنه بحاجة إلى موظفة سكرتيرة وأن الراتب 500 دينار، وقمت بارسال الاوراق التي طلبها له (صورة جواز سفر والشهادات والخبرات)، وبعد ما يقارب اسبوعين أرسل لي صورة الفيزا عبر واتساب، وبعد ما يقارب ثمانية أيام من ذلك ارسل لي الفيزا عبر البريد، ثم سافرت إلى هذا البلد الخليجي وقد أخذني المشتكى عليه من المطار واوصلني إلى السكن، وقد أخبرني أن هناك أعمالاً في الشركة، وبعد خمسة أيام قال لي (ما عندي شغل روحي دوري على شغل)، وقد قمت بالبحث عن عمل، وعثرت على عمل آخر (تسويق إلكتروني)، ولم أخبر أهلي أنني أعمل عملاً آخر، وقد كانوا يعتقدون أنني أعمل لدى المشتكى عليه، وبعد ذلك تواصل معي المشتكى عليه وقال لي (أنا معجب فيك، وبدي أطلبك من أهلك على سنة الله ورسوله)، فوافقت، وقد حضرت أخته إلى السكن لدي لتتعرف عليّ وحضر هو معها أيضاً، وقد طلبت شقيقته أن أتصور سلفي حتى تراها والدته، وتصورت معه من دون حجاب ولكن بملابس محتشمة.

وبعد أيام طلب مني أن نعقد الزواج بالسفارة الأردنية دون معرفة أهلي ثم نخبرهم لاحقاً بالاردن، فرفضت، وبعد ذلك طلب مني الزواج عرفيا، وأنا رفضت، وطلبت قطع التواصل بيننا كاملا، إلا أنه بقي يبعث رسائل ويتصل وكان يهددني بالصورة التي تصورتها معه وكان يقول (رح أخلي كل أهل الاردن يعرفوا) ، ويذكر اسماء من عائلتي وذلك عبر واتساب، وانه له قوة ونفوذ ولا يخاف من أحد، وكال لي الشتائم، وقد تواصل مع صاحب العمل الآخر وطلب منه الابتعاد عني، وبعد ذلك تواصل مع شقيقي.. وشقيقي عرض علي الرسائل وهي (انني هربت من العمل وغيرت مكان السكن)، وقد حضر المشتكى عليه إلى الشقة التي أسكنها، وتهجم علي، وحاول نزع ملابسي ووضع وزنه علي وحاول تقبيلي، وقد اخبرته انني ساذهب للسفارة للزواج حتى اتخلص منه، وبعدها رحلت إلى سكن آخر ولم أخبره عنه، واذكر أنه تهديدات لزوج اختي ( ... ) انه سينشر الصور (وهي صورة السلفي وصورة انا بعثتها له وانا البس فستان وبشعري)، وقد توجهت إلى مركز أمني في دولته واخبرتهم بالموضوع، ولكن لم أجد استجابة.

وكان المشتكى عليه يهددني وطلب مني مبلغ 3 آلاف دينار، مقابل ألا ينشر الصور، وقد قمت بتقديم هذه الشكوى، واذكر أنني ارسلت مشروحات لسفارة بلاده في الاردن، وعندما علم المشتكى عليه بذلك ارسل رسالة (...) ، وبعد هذه الشكوى قام بانشاء صفحة باسمي، ووضع صورة الجواز والتاشيرة، وقام بنشر صورتنا ونشر منشورات تتضمن عبارات مسيئة لي، وان المشتكى عليه لا يملك شركة فعلياً ولكن له سجل تجاري يقوم بجلب عمال بتاشيرات عليه، وأذكر أنه طلب (ينام معي) ويستأجر لي شقة خاصة، وأخبرني اذا لم اخبره بمكاني انه سينشر الصور، وقام بنشر منشورات تتضمن شتمي وصورتي وانني اذهب الي شقق (دعارة)، ونشر صور من مواقع إباحية وكتب اسمي على هذه الصور، وان الصور الموجوده مع المشتكى عليه صور تم تصويرها بموافقتي وصورة انا ارسلتها له، وقد تضررت من ذلك وكان يوجد ناس بدهم يطلبوني لما عرفوا بالموضوع بطلوا كون المشتكى عليه ارسل طلبات صداقة لعدة ناس من أقاربي ومن المنطقة ليسأل عني ويدعي أنني بحاجة الى مبالغ للوصول لي (ولذلك علموا بالموضوع)".