روديكا عثامنة: الأردنيون يرفضون الكلاب الضالة.. وهذا هو الحل
شددت المديرة التنفيذية لجمعية الربيع لحماية الطبيعة والحيوان في العقبة، روديكا عثامنة، على أهمية إيجاد ملاجئ للكلاب الضالة في جميع المدن الأردنية.
وانتشرت مؤخرا فيديوهات عديدة لحالات هجوم كلاب ضالة على مواطنين بمختلف الفئات العمرية، وألحقت أضرارا ببعضهم، الأمر الذي أدى إلى تزايد المطالب بإيجاد حل جذري لمشكلة الكلاب الضالة.
وقالت عثامنة، إن ملاجئ الكلاب ضرورية للأردن أكثر من أي دولة أخرى لأن الناس في المملكة يترددون في قبول الكلاب مثل البلدان الأخرى.
وأضافت أنه مع الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة للكلاب الضالة، فإن المشاكل الصحية التي قد تأتي معها تشكل تحديًا كبيرًا، ولهذا السبب أصبحت المأوي ضرورة.
وأكدت روديكا عثامنة أن بناء المأوي يعتبر هو الحل الأفضل لمشكلة انتشال الكلاب الضالة، مشددة على أن قتلها ليس هو الحل، وهناك خيار آخر وهو تنفيذ برنامج تعقيم واسع النطاق في المملكة.
رهف مراد، من سكان عمان، قالت إنه على الحكومة إيجاد حل مناسب لقضية الكلاب الضالة، مضيفة: "أتأخر دائمًا عن العمل لأنني أعاني في الشوارع بسبب الكلاب الضالة.. ليس لدي سيارة وعليّ قطع شارع مليء بالكلاب الضالة كل صباح".
من جهتها، قالت أمل أبو غوش، وهي أم في عمان: "لا يمكنني السماح لأولادي بالذهاب إلى السوبر ماركت بسبب كثرة الكلاب الضالة".
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، قال الأحد، إن قضية الكلاب الضالة "مقلقة"، ووزارته تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأضاف أنه لا يمكن إنشاء مأوى للكلاب الضالة في كل بلدية، والتي يبلغ عددها حوالي 100، بسبب القيود المالية. لكنه أشار إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الدول المانحة لإنشاء مأوى للكلاب لكل ثلاث أو أربع بلديات.