روى مواطن أردني معاناته مع مستشفى السلط الحكومي بعد أن قام طلفه بشرب مادة "الهايبكس"، وإسعافه الى المستشفى.

وتاليا ما كتبه المواطن: 

أنا نضال الخرابشة.. الإخوه الكرام عندي طفل عمره ٥ سنوات كان متواجد في منزل أخي وقام بشرب مادة الهايبكس، وقمنا بإسعاف الطفل إلى مستشفى السلط وبسرعه عالية وعندما ووصلنا المستشفى وهنا حصل ما حصل.

الله وكيلكم ما بزيد حرف على ما حصل أدخلت الولد الى المستشفى وأخرجت له ورقه من السجل، وحكيت وين أوديه حكوا عياده الأطفال، ذهبنا الى عيادة الاطفال حكو هذا على الجراحة، رحنا على الجراحة، حكوا ارجع على الأطفال، حكيت يا ناس أعطوا الولد أي شي غسيل معده أو أي شي، ولم يتجاوب معي أحد.. الولد كل إشوي يزيد اختلاف طلع صوتي عليهم، وبعد هيك طلبوا صورة اشعة لصدر الطفل ما بين فيها شي لأنها لا تعطي حاله المريض.

وبعدها طلبوا صوره التراساوند، حوالي ٣٠ دقيقه في قسم الاشعة وأنا بنادي بصوت عالي لا يوجد أحد، حصلت على رقم الدكتور رامي أبو رمان وتكلمت معه وحكالي الآن سيأتيك طبيب ولم يأت طبيب.

وقمت بإرجاع الطفل الى عيادة الجراحة وطول هذي الفتره لم يقوموا بإعطاء ابني أي نوع علاج، وتحدث لي أحد الأطباء بأن الطفل لا يوجد لديه أي شيء، وارتفع صوتنا حتى جاء طبيب آخر ونفس الكلام.

هنا قمت بأخذ الطفل إلى المدينة الطبية الى عياده الأطفال وحين وصوله قاموا بعمل فحوصات مستعجلة له، وتبين أن لديه تضخم في المعدة والآن هو داخل في المدينة الطبية.