أيهم العمري يخرج عن صمته: "لا نجاح بالأردن.. وهناك عيوب بخطتنا"
كشف الطالب أيهم العمري، الذي فُقد وصديقه راشد، لمدة 4 أيام متتالية، عن الأسباب التي دفعته إلى مغادرة المنزل.
وقالت مديرية الأمن العام، إنّ إحدى مجموعات البحث الجنائي تمكنت، الجمعة، من تحديد مكان أيهم وراشد والوصول إليهما في منطقة البيادر في العاصمة وهما بصحة جيدة.
وقال أيهم، في تصريحات، إنه خرج بسبب النظام المدرسي الذي لا يعجبه، وبسبب كثرة الحشو فيه والمنهجية الصارمة وطريقة تقييمه على الورق والحد من أحلامه.
وأكد الطالب أيهم أنه وصديقه راشد كتبا الرسالة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبها راشد بخط يده، وكانت عبارة أفكارهما التي طرحاها على أهلهما قبل الخروج.
وتابع: "تواجدنا في بيادر وادي السير، كنا ننام في مسجد الأبرار وكنا نعمل من الساعة 4 عصرا إلى 11:30 مقابل أجر أسبوعي"، رفض الكشف عن قيمته.
وقال الطالب أيهم إنه لا يوجد أي خلافات عائلية مع ذويه، وأنه نادم لأنه تسبب في حزن لوالده.
وأضاف: "لم أتخذ قرارا نهائيا بشأن الاستمرار بدوامه في المدرسة، لكن سأذهب غدا إلى المدرسة مع زميلي راشد وأخصائية، وهناك احتمالية بأن انتقل من الدرسة بسبب نظامها الصارم جدا".
وكشف الطالب أيهم أنه حصل على معدل 91.7 بالمائة في الفصل الأول من الصف العاشر، وهذه علامة متوسطة بالنظر إلى علامات الطلبة.
وشدد على أن الفكر الذي يتبناه صحيح، "لكن هناك عيوب بالخطة التي اتخذناها، أولها عدم إخبار الأهل بها، وثانيا أننا اكتشفنا أن الحياة ليست كما كنا نعتقد من حيث غلاء الأسعار وتكاليف التنقل".
وختم الطالب أيهم حديثه بالقول: "الأردن لا يصلح للفكر الذي نحمله، الأردن للموظفين، وإذا بدك تنجح لازم تطلع برا لأنه بالأردن ما فيه نجاح".