مصدر أمني يصرح بشأن قضية اختفاء الطالبين أيهم وراشد (تفاصيل)
قال مصدر أمني إنه يستبعد أن يكون هناك طرف ثالث في قضية اختفاء الطفلين راشد وأيهم في محافظة إربد، مشيرا إلى أنهما ليسا طفلين بالقدر الكافي لذلك، بل اعمارهم 16 عاما، أي أنهما مدركين لما يفعلانه.
وأكد المصدر أن البحث عنهما مستمرا بعد ان عمم عليهما، مشيرا إلى أن الكلاب البوليسية استخدمت في البحث بمحيط منزليهما بداية الأمر فقط.
وما زال الغموض يلف قصة اختفاء الطفلين "أيهم وراشد" من مدينة إربد يوم الاثنين الماضي وسط ظروف غامضة.
وكان مصدر أمني قد إنه تم تعميم صورهما على جميع الدوريات العاملة في الميدان، وتم كذلك استدعاء عدد من زملائهما في المدرسة للاستماع إليهم، إضافة إلى الاستعانة بالكاميرات الموجودة في المنطقة.
وترك الفتيان رسالة تتحدث عن البحث عن العمل وجني رأس مال، وبعد ذلك فتح مشروعهما الخاص، وأنهما استلهما هذه الأفكار بعد قراءة كتاب "الأب الغني والأب الفقير" حسبما بيّنا في الرسالة.
وقال والد الشاب أيهم أن ابنه ليس من كتب الرسالة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي حيث أنه ليس خط يده، بل بخطّ زميله راشد الذي كان زميله وصديقه منذ الصف السادس في ذات المدرسة، مؤكداً بأن هناك علاقة صداقة كبيرة بينهما بحكم زمالتهما في المدرسة منذ الصف السادس، لكنها لم تمتد إلى علاقة بين العائلتين وذلك لأن الطلاب في هذه المدرسة ليسوا من حي واحد، بل يأتون من مناطق وقرى مختلفة.
وبين والد أيهم أن ابنه ناقشه قبل 10 أيام بفكرة ترك المدرسة، وأنها لا تجدي نفعا، وأن فتح مشروع وكسب مال بطريقة أخرى أفضل.
لم يعتقد والد أيهم أن هذا الحوار الذي دار بينهما سيؤول إلى هذه النقطة، وأنه سيبدأ البحث عن ابنه الذي لم يخض الحياة وحده بعد و مازال معتمدا على والده حتى لاصطحابه إلى منازل أصدقائه، لأن أيهم "لا يعرف الطرق"، على حد قول والده.
وأكد والد الشاب أيهم حسين العمري لـ"حسنى" أن الأفكار المكتوبة بالرسالة التي تركها ابنه أيهم العمري وصديقه اللذان تواريا عن الأنظار منذ أربعة أيام، جديدة ولاحظها على ابنه منذ فترة قريبة.
وأوضح أن الفكر المتعلق برفضه للدراسة وضرورة العمل، هي أفكار دخيلة على ابنه، مبديا تخوفه من وجود طرف ثالث ساهم بقضية اختفائهما.