حوالي نصف الأردنيين يريدون الهجرة

علّق اقتصاديون على نتائج دراسة حديثة تقول إن الأوضاع الاقتصادية على أنها التحدي الأكبر الذي يواجه الأردنيين، مطالبين بإجراءات لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.

وبحسب النسخة الثامنة من مؤشر الرأي العربي لعام 2022، قال 77 في المائة من الأردنيين إن الأوضاع الاقتصادية في المملكة سيئة.

وحتى قبل الأزمات العالمية الأخيرة المتمثلة في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كان الأردن يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وفقًا للخبير الاقتصادي حسام عايش.

وقال عايش إن "الدخل الشهري ينخفض بسبب ارتفاع معدلات التضخم ، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود والحبوب، إلى جانب ارتفاع أسعار الرعاية الصحية والتعليم".

وأضاف عايش أن الزيادة السكانية والفجوة الكبيرة بين دخل الفرد والإنفاق تزيد من تفاقم الوضع.

بدوره، أشار الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، وسلط الضوء على الحاجة إلى إيجاد حل لقضية الأجور المنخفضة العالقة منذ فترة طويلة.

وأضاف مخامرة أنه "لسوء الحظ، التدهور الاقتصادي موجود في جميع أنحاء العالم".

ولا تزال البطالة والفقر والظروف الاقتصادية السيئة وزيادة الأسعار مصدر قلق كبير لـ 90 في المائة من الأردنيين، وفقًا لمؤشر الرأي العربي لعام 2022.

وأضافت الدراسة أن ما يقرب من نصف الأردنيين، 44 في المائة، أفادوا بأنهم يريدون الهجرة من الأردن.