الأسد يعلن 3 أولويات للتعامل مع كارثة الزلزال

قال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح لوسائل إعلام من أحد الأحياء المنكوبة في اللاذقية إن الأولوية بالنسبة للحكومة هي إنقاذ الأحياء ومن ثم دراسة حالة الأبنية ووضع الخطط اللاحقة.

وأضاف الأسد: "خطط الحكومة هي دراسة كل الوضع.. والأولوية بالدرجة الأولى كانت إنقاذ الأحياء، والثانية لدراسة الوضع الأمني وحالة الأبنية والتصدع وثالثا دراسة التداعيات الأخرى".

من جانب آخر، وجه الأسد الشكر لروسيا "دولة وشعبا على دعمها ومساعدتها الشعب السوري إثر كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد".

وقال: "نحن لسنا متفاجئين، نحن جميعا أصدقاء، نتشارك نفس القيم، لقد دعموا سوريا في محاربة الإرهاب وهم الآن يدعمون سوريا في هذه الكارثة، لذلك نود أن نعرب عن امتناننا ليس فقط للحكومة الروسية، ولكن أيضا للروس. شكرا جزيلا لكم".

وزار الأسد، اليوم السبت، مدينة جبلة إحدى المدن المنكوبة في محافظة اللاذقية، حيث التقى بمجموعة من قوات الإنقاذ الروسية المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وأعرب عن شكره لهم لجهودهم المبذولة في إزالة أنقاض الزلزال والبحث عن مفقودين.

بدورهم تحدث مسؤولو الوحدات التابعة لقوات الطوارئ الروسية مع الأسد عن سير عمليات البحث والإنقاذ وكيفية تنظيم التنسيق مع نظرائهم السوريين وفرق الإنقاذ الدولية، وكذلك عن المساعدات الإنسانية الروسية المقدمة من الحكومة الروسية والتي تم إيصالها إلى سوريا أمس الجمعة بواسطة طائرات الطوارئ الروسية.

وأكدوا أنه بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري تقديم مساعدة شاملة لسوريا تحت إشراف مباشر من وزير الطوارئ الروسية، ألكسندر كورينكوف.