وسط الإعلانات المستمرة للجهات الرسمية عن الجهوزية للظروف الجوية المتوقعة، لجأ المواطنون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد ضعف أنظمة الصرف وتردي البنية التحتية في المملكة.

ووجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة الوزارات والجهات المعنية الأخرى لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لزيادة الجاهزية والحفاظ على التنسيق للتعامل مع الظروف الجوية الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، وجه نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان جميع الجهات ذات الصلة في المحافظات والمديريات والبلديات بالتنسيق والتعاون بشكل كامل تحت إشراف وإدارة الإداريين.

ومع ذلك، انتشرت عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور تظهر تحوّل مناهل الصرف الصحي إلى نوافير، وحفر سببها هطول الأمطار الغزيرة.

سأل عمار الصقور عبر فيسبوك: "أين الاستعدادات التي نسمع عنها دائمًا وخطط أنظمة الصرف التي نعد بها كل شتاء؟".

وقال صقور "مع هطول الامطار الغزيرة امس كشفت حالة الشوارع والبنية التحتية في العاصمة والمحافظات عن هشاشة صيانة الشوارع والبنية التحتية".

وقال الصقور إنه رغم التصريحات الصادرة عن مؤسسات رسمية مثل البلديات والمحافظات والوزارات والجهات المعنية الأخرى بشأن خطط الاستجابة لسوء الأحوال الجوية، إلا أن شوارع الأردن غمرتها مياه الأمطار.

كما لجأت أمل الصمادي إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعليق على قلة الصيانة وسوء البنية التحتية، وكتب: "أصبحت الحفر وبرك المياه خطرة على السائقين والمشاة".

وأضافت الصمادي أن هطول الأمطار الغزيرة في كل شتاء يكشف الكثير من المشاكل التي تعاني منها العاصمة، خاصة فيما يتعلق بالشوارع والبنية التحتية والصرف.

وكتبت عزيزة الخطيب على مواقع التواصل الاجتماعي: "يجب استباق فصل الشتاء من خلال صيانة الشوارع وأنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية قبل الإعلان عن إجراءات الطوارئ".

وأشارت الخطيب إلى أن هطول الأمطار الغزيرة يجب أن يكون أمرا إيجابيا يبشر بموسم زراعي جيد، لكن موسم الأمطار هذا كشف عن ترهل الشوارع، وهو ما يشير إلى تدهور البنية التحتية.