بعد انتشار الحمى القلاعية.. المجالي يطالب بفحص الحليب
طالب عضو اتحاد المزارعين محمد المجالي، وزارة الزراعة بصرف تعويضات عاجلة لمربي الابقار في مناطق الضليل والحلابات والخالدية في ظلّ انتشار الحمى القلاعية ونفوق رؤوس أبقار وعجول، ما ألحق بهم خسائر فادحة.
وأضاف المجالي أن نسبة الاصابات كبيرة، ويجب أن يتم فحص الحليب للتأكد من صلاحيته للاستهلاك البشري من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووزارة الزراعة وإتلاف الكميات التي يمكن أن تكون غير صالحة للتصنيع.
وتساءل المجالي: "لماذا لا يكون هناك دور لصندوق المخاطر الزراعية في تعويض المزارعين؟ ولماذا تم اقتصار صرف التعويضات لمزارعي المنتجات الزراعية فقط؟".
كما تساءل عن دور وزارة الزراعة والجهات الرقابية الأخرى في فحص الأعلاف على المعابر الحدودية قبل دخولها للمملكة.
من جانبه، حذر رئيس جمعية مربي المواشي في الجنوب زعل الكواليت، من انتشار الحمى القلاعية بالمملكة نظرا لتأثيرها الكبير على الثروة الحيوانية.
وأضاف الكواليت أن زيادة أعداد الاصابات في مزارع الأبقار سيؤدي إلى انخفاض كميات الحليب المنتجة بالمملكة، وسيؤدي بالتالي إلى ارتفاع أسعارها وستنعكس بالتالي على المواطنين.
وبيّن الكواليت أن قطاع المواشي تم تحصينه خلال العام الماضي من خلال الحملة التي قامت بها وزارة الزراعة، ولا يوجد لدينا أية اصابات.