مهندس أردني يفند صحة ابتكار توفير استهلاك الوقود للمركبات
فند مهندس المكيانيك، عبدالله الحديد، ابتكار جهاز خاص لتوفير الوقود بنسب تصل إلى 40%، مؤكدا أن تقليل استهلاك الوقود في محرك السيارة غير قابل للتطبيق هندسيا.
وفي منشور له على فيسبوك، نصح الحديد بعدم الانجرار وشراء الجهاز، كون أن نسبة التوفير المتوقعة لا تتجاوز 10%، وهي نسبة قادر اي سائق توفيرها من خلال أسلوب قيادة اقتصادي.
ولفت إلى أن فئة عريضة من المهندسين والخبراء شككوا بحقيقة الجهاز، والذي يعتبر ليس اختراعا جديدا، مبينا أنه عبارة عن (مغناطيسات) تعمل على تغيير خصائص البنزين.
ويخلص الحديد، إلى أن الجهار لاقى طلبا عاليا في أوساط المواطنين، مؤشرا في حديثه إلى ان الترويج لمثل هذه الأجهزة له جوانب تجارية، تستغل موجة الارتفاع المطرد لأسعار المحروقات.
وظهر في مقاطع فيديو “مخترع” أردني، يدعى ياسر الخطاب، يقول إنه ابتكر جهازا يوفر (40-70)% من وقود المركبات.
وقال الخطاب، لوسائل إعلام محلية، إنه يمتلك 57 براءة اختراع مسجلة بالإضافة إلى جهاز لتوفير البنزين وآخر لتوفير الديزل.
ويضيف، أنه سيعمل على توزيع الجهاز الخاص بتوفير مادة البنزين للحصول على ثقة المستهلكين، ومن ثم سيقوم بالبدء بتوزيع الجهاز المتعلق بالديزل، وهو يعمل بصورة فعالة.
ووضح أن الجهاز المتعلق بتوفير البنزين، والمسمى بـ”KH4″، قام بتطويره لمدة ست سنوات لأكثر من مرحلة، معربا عن أسفه جراء تفكير المستهلكين أن الجهاز مجرد “حنفية”؛ كونه يحوي على مداخل ومخارج، “شركات تصنيع المركبات تعرف هذه الحقيقة”.
ويبين، أن الجهاز يقوم على عدة تقنيات؛ ميكانيك وكهرومغناطيسية وكهربائي داخلي، مؤكدا أن الجهاز يأخذ الكهرباء التي يحتاجها من المغنطيس اعتبارا من بدء تشغيل المركبة.
وأشار إلى أن العملية تتم عبر تحويل البنزين إلى شبه غازي، “الجهاز يعمل على توفير البنزين، حيث أن التجربة أفادت بتوفير (40-70) بالمئة وفق الموتور وحالة المركبة، بالإضافة إلى أن مركبات الهايبرد منتحت نسبة توفير 38 بالمئة”.
وتحدى المخترع كل من يشكك بجهازه، قائلا “الي مش مصدق أو مش مقتنع، فهذا الجهاز بإمكانه تركيبه على أيّ مركبة يرغبها”.
ونوه إلى أنه جرى تجربة الجهاز على ما يقارب 200 مركبة في داخل الأردن وخارجه سواء على مركبات قديمة وحديثة، مشددا على أن النتائج أظهرت توفير كبير في مادة البنزين.
وأكد على أنه جاءته عروض من الخارج غير أنه رفضها لمصلحة المملكة رغم الظروف التي واجهته، “سأكتب على الجهاز.. صنع في الأردن”.
وشدد على أن سعر الجهاز سيكون في متناول الجميع، حيث لا يتجاوز 250 دينارًا في الحد الأعلى.