تطوير المناهج يكشف حقيقة حذف آيات وأحاديث من التربية الإسلامية
قالت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج شيرين حامد، الاثنين، إن تغيير وتطوير أي منهاج جديد “يحتاج إلى 3 سنوات، لأن كل أربعة صفوف يتم تغيير مبحثها خلال عام”.
وأضافت، خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب لمناقشة موضوع تطوير المناهج التربوية، أن المركز وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم “أنهى تطوير مبحثي الرياضيات والعلوم في جميع الصفوف”، موضحة أن “الخطوة المقبلة ستكون لتطوير منهجي العربي والدراسات الاجتماعية”.
حامد، قالت إن “المناهج الأردنية لا سيما في الرياضيات كانت تشهد فجوة كبيرة عن مناهج دول الجوار والعالم، مما يفسر تدني نتائج الطلبة في الآونة الأخيرة في الاختبارات التقييمية، وأن هذه المواد تعتمد على معايير عالمية كان لا بد من تطويرها لمواكبة هذه الركائز العالمية”.
أحد مشرفي تطوير اللغة العربية في المركز، أكرم البشير، قال إن “العام المقبل سيشهد تغييرا جذريا في تطوير منهاج اللغة العربية وسيكون هناك كتاب للطالب وكتاب للتمارين”، موضحا أن 70% من منهاج اللغة العربية سيكون للتعليم الذاتي يعلم من خلاله الطالب نفسه بنفسه”.
وبخصوص مبحث التربية الإسلامية، قال إنها “ستشهد وضع صور المساجد الأردنية والعملات الأردنية، وإضافة فصول جديدة كالمرأة في الإسلام وحقوق الإنسان والثقافة الوطنية والقضايا البيئية والمعاصرة ومحور مرتبط بالمعرفة”.
“ما يثار عن حذف بعض آيات وأحاديث من منهاج التربية الإسلامية غير صحيح، وإنما هي عملية تطوير وتحديث وإصدار منهاج جديد يواكب النقلة العالمية وحتى الإقليمية”، وفق البشير.
وبينت حامد أن “الفجوة التي كانت في المناهج الأردنية أثرت حتى على المعلمين عند خروجهم للتدريس في بعض الدول العربية، ولذلك كان لابد من تطويرها”.
وأشارت إلى أنه “جرى إدخال الفلسفة إلى منهج الدراسات الاجتماعية من الصف الأول، حيث تبدأ بما يتناسب هذه الأعمار من تساؤلات ويجري تطوريها مع تطور العمر”.