المصري: تفاجأت ببيان الخارجية.. والخطر "جايينا" ووضعنا صعب جدا
قال رئيس الوزراء الأسبق، طاهر المصري، اليوم الاثنين، إنه تفاجأ ببيان وزراة الخارجية الذي أدان عملية القدس الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين على يد شاب فلسطيني.
وأضاف المصري، خلال جلسة حوارية لمؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، تناولت تطورات المشهد الفلسطيني الأخير، أن التركيز يجب أن يبقى على الأردن وهو في خطر حقيقي، لذلك "كيف نستنكر عملية القدس".
وأكد المصري، أننا نصدر بيانات هنا وهناك، بينما إسرائيل تستعد لما هو قادم، مشددا على أن الأردن "لم يأخذ شيئا من السلام مع إسرائيل، في حين أن إسرائيل أخذت كل شيء".
وتابع المصري: "نحن في وضع لا نحسد عليه، والعرب لا يساعدون الأردن وهناك مواقف متعددة من الدول العربية تجاه فلسطين وهذا يؤذي الموقف الأردني"، مبينا أنه لا يعرف أين يقف الأردن في ظل تطور العلاقات العربية الإسرائيلية.
وقال المصري، إن "الأردن تحت أمر واقع ولا يستطيع أن يلغي اتفاقية وادي عربة لوحده"، مضيفا أن المملكة وتبعا للتطورات في المشهد المتعلق بإسرائيل فهي في وضع من أصعب وأخطر ما يمكن".
ودعا إلى ضرورة إعادة تقييم الموقف الأردني تجاه إسرائيل بشكل حقيقي، لافتا إلى أن "الخطر جايينا ويجب أن نكون واعين لذلك".
واعتبر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأردن ولقائه جلالة الملك عبدالله الثاني، "لئيمة ومعنايها تحمل لؤما".
وقال المصري إن نتنياهو أظهر أنه يحاول أن يهدئ ويطمئن لكنه "كذاب بالتأكيد".
ولفت المصري إلى أن السعودية لم تعد تهتم بالوضع المالي للأردن، كما أن غيابها عن القمة الأخيرة في أبوظبي له معاني كبيرة.
وقال رئيس الوزراء الأسبق، إن الوضع المعيشي في الأردن صعب، والمساعدات الأمريكية لا تحسن هذا الواقع وتحرك عجلة الاقتصاد.