أكد رئيس نادي الرمثا خالد الزعبي، مساء اليوم الخميس، أن مجلس إدارة النادي يسعى إلى ترشيد النفقات.

وكشف الزعبي خلال مؤتمر صحفي، عن حجم مديونية النادي الأردني، مبينا أنها "تبلغ مديونية الرمثا مليونين و600 ألف دينار أردني، وهي المديونية الأكبر بين الأندية المحلية".

وأوضح: "تم الاستعانة بعدد من المحاسبين لحصر كافة النفقات والإيرادات والمديونية.. والنفقات غير محصورة بعقود لاعبين ومدربين".

وأضاف: "العام الماضي كان الأصعب في تاريخ الرمثا، ونحن كمجلس إدارة كنا أمام خيارين إما الاستقالة أو مواجهات الصعوبات وإيجاد الحلول".

وتابع الزعبي: "الرمثا كان منهارا من الناحية المالية، وعملنا على إيجاد الحلول من خلال استقطاب الدعم والتبرعات".

وأشار إلى أن "الرمثا يمتلك القاعدة الأفضل من المواهب، وحاول البعض الترويج لهم في الإمارات، وتم إبرام عقود احترافية مع اللاعبين لحماية الحقوق".

وفيما يخص انتقال القائد حمزة الدردور إلى "الحسين إربد"، قال: "حمزة يعد رمزاً في الرمثا، وسعى جاهداً لتحقيق الفائدة لناديه والوقوف إلى جانبه".

وأردف: "حمزة كان بإمكانه فسخ عقده دون أن يستفيد الرمثا من انتقاله للحسين إربد، فهو له بذمة النادي 50 ألف دينار وتم دفع 15 ألف دينار فقط".

ولفت الزعبي إلى أن القائد حمزة الدردور بانتقاله للحسين إربد ساهم في إدخال 75 ألف دينار لصندوق الرمثا.

وفي ما يتعلق بيوسف أبو الجزر، قال: "قمنا كمجلس إدارة بزيارته لمنزله من أجل استمراره مع الفريق، لكنه أكد لنا اتفاقه مع فريق آخر".

وختم الزعبي حديثه بقوله إن "حارس المرمى مالك شلبية، وضعه قانوني، وهو بحسب ما فهمت مستمر مع الرمثا".