قالت الكاتبة زليخة أبو ريشة إنها لا تريد قصورا في الجنة بالإكراه، مشيرة الى أنها تختار أفعال الخير التي تناسبها.

وتاليا ما كتبته ابو ريشة عبر حسابها على فيسبوك:

أنا، كدافعة ضرائب، لستُ مجبورة أن أساهم في نفقة تشغيل مساجد فائضة عن الحاجة، تبرع بإقامتها أفراد يريدون أن يضمنوا لأنفسهم قصوراً في الجنة. على هؤلاء الأتقياء أن يتمّوا معروفهم بتنفيذ اقتراح الأستاذ حسني عايش، وإلا فإن قصورهم تلك قد لا تكون كاملة الخدمات بناء على أن (صدقاتهم) ليست كاملة.

ومن ناحيتي يا وزارة الأوقاف، فأنا وغيري كثيرون، لا نريد قصوراً في الجنة على وجه الإكراه؛ فنحن نختار أفعال الخير التي تناسبنا وتناسب حاجات بلدنا وإنساننا، وليس منها إتخام البلد بأبنية تقف حجر عثرة في وجه تنمية البلد، وهدراً للمال الخاص والعام.