عاصفة شتوية قوية تقترب من المملكة.. ومراقبة للثلوج

قال مركز "وسم" الإقليمي، إنه يتابع عاصفة شتوية قوية يتوقع أن تؤثر على نطاق واسع من دول شرق المتوسط وبلاد الشام وتقترب من المملكة تدريجيا وينتج عنها تساقط هطولات غزيرة وسيول واسعة ودرجات الحرارة المتدنية ورياح قوية.

وفي التفاصيل، تنخفض درجات الحرارة بشكل واضح خلال الأيام المقبلة تزامنا مع رياح قوية وتزايد الغيوم وتساقط خفيف لزخات المطر في مناطق مختلفة من المملكة.

وابتداء من نهاية الأسبوع (يومي الجمعة والسبت)، تبدأ العاصفة الشتوية بالتأثير على نطاق واسع من دول شرق المتوسط وبلاد الشام، وتبدأ بالاقتراب من المملكة، وتسقط الأمطار في مناطق مختلفة تزامنا مع انخفاض ملموس على درجات الحرارة ونشاط الرياح.

الأردن على موعد مع عاصفة شتوية.. وهذا موعدها!

ويتوقع أن تشتد العاصفة الشتوية خلال نهاية الشهر وبداية شهر شباط وتستمر لعدة أيام وتؤثر على المملكة ومناطق واسعة من دول شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية والعراق ووصولا إلى شمال مصر وايران وتركيا، ويتوقع أن تسبب هذه العاصفة الشتوية أضرار كبيرة في العديد من القطاعات في مختلف دول المنطقة بسبب قوة ومساحة تأثيرها وطول فترتها الزمنية.

ولفت "وسم" إلى أنه يتابع كافة التفاصيل حول العاصفة المتوقعة في منطقة شرق المتوسط نهاية الشهر، وسيصدر تفاصيل تأثيرها على الأردن واحتمالية تساقط الثلوج.

وأشار إلى أن الأردن تأثر بـ5 حالات جوية كان من ضمنها حالتين قويتين، كما يتوقع أن تؤثر على المملكة عاصفة شتوية نهاية الشهر تحمل معها كميات كبيرة من الأمطار بإذن الله.

هل الاستقرار الحالي طبيعي؟

يعتبر الاستقرار الجوي الحالي طبيعي واعتيادي، ويصنف ضمن فترات الاستقرار الشتوية "القصيرة" وتحدث سنويا وفي كل موسم مطري بشكل اعتيادي، وليست مؤشرا على انخفاض معدلات الأمطار أو موجة جفاف وشيكة، وتكررت فترات الاستقرار مشابهة خلال المواسم السابقة، وأهمها الموسم التاريخي والمشهور 1991-1992 الذي شهد استقرارا طويلا خلال شهر كانون الثاني، ويعود سبب هذه الفترات المستقرة إلى طبيعة دورانية الغلاف الجوي، وأصدر وسم عبر نشرته الشهرية بتوقع فترة مستقرة في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني ووصفها بالاعتيادية والمتوقعة.