طرد مجموعة من المستوطنين في الضفة الغربية

أقامت مجموعة من المستوطنين اليهود عددا من المباني على أرض صخرية قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.

بدورها، طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم هذه المجموعة الصغيرة من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية التي أقاموها اليوم، ما أغضب أعضاء مؤيدين للاستيطان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأقيمت بؤر استيطانية مماثلة وتمت إزالتها عدة مرات على مر السنين.

ولم ترد تقارير عن نشوب أعمال عنف أو حدوث إصابات بين المستوطنين أو قوات الاحتلال لكن عملية الإخلاء الجمعة كانت اختبارا لحكومة نتنياهو الجديدة، التي تولت السلطة قبل نحو شهر وتضم وزراء كبارا من اليمين المتطرف.

وأصدر نتنياهو بيانا قائلا إن "الحكومة تدعم الاستيطان لكن فقط عندما يتم بشكل قانوني وبالتنسيق المسبق مع رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة".

وقبل إزالة البؤرة الاستيطانية، كانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد نددت ببنائها ووصفتها بأنها تحد صارخ للمطالب الدولية والأميركية بضرورة وقف الإجراءات الأحادية الجانب وغير القانونية التي تتخذها إسرائيل.

ووفقا لشهود عيان فلسطينيين، فقد وقعت مواجهات محدودة بين مستوطنين يهود وفلسطينيين من قرية مجاورة تخللها رشق بالحجارة.