مسؤول سابق يكشف الحل الوحيد لأزمة المياه في الأردن
قال مساعد الأمين العام السابق لوزارة المياه والري عدنان الزعبي إن حصة الفرد الأردني من المياه في العام 1948 كانت 3600 م3، أي أنها أغنى من حصة الفرد الأوروبي والعربي، لكنها الآن انخفضت إلى أقل من 90 م3.
وأضاف الزعبي خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الثلاثاء، أن السبب في ذلك يتمثل بالنمو السكاني، وارتفاع مستوى المعيشة لدى الناس، وتطور الصناعة والزراعة وغيرها.
وتابع: كلما زاد الاستهلاك يزيد الفاقد، وكلما زادت كمية المياه المتاحة يزيد الفاقد، وهذه معادلة معروفة.
وأشار إلى أن نسبة الفاقد 50%، مبينا أنه يُحسب بطريقة مختلفة، علما أن الفاقد عبارة عن سرقات تُشكل ما نسبته 25% واهتراء للشبكات بنسبة 20% وأخطاء في قراءة العدادات بنحو 5%.
وأردف الزعبي: لو نفّذنا مشروع الناقل الوطني (العقبة – عمان) منذ العام 2015 لَمَا شعر المواطن بأزمة مائية حتى لو لم يهطل المطر نهائيا، مشيرا إلى دول الخليج في السابق كمثال، والتي كانت تفتقر للهطول والمصادر الجوفية لكنها اعتمدت على التحلية.
وأكد أن "حلنا الوحيد التحلية؛ لذلك جاء الناقل الوطني المرن" في خططه واستراتيجياته.