الروابدة يستقيل من "إعمار إربد" احتجاجا على التهميش

قدم رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة عن تقديم استقالته من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد، احتجاجا على ما وصفه بالتهميش وتنفيذ العديد من المشاريع في المحافظة.

وقال امين سر المؤسسة المهندس منذر بطاينة، في مؤتمر صحفي، ان سبب استقالة الرئيس هو تعطل استكمال وتنفيذ المشاريع والتي تحتاجها اربد والمقرة اصلا من قبل الحكومات السابقة وعلى رأسها الطريق الدائري وتعطل تنفيذ مشاريع الحلول المرورية لمداخل مدينة اربد (جسور وانفاق) بالرغم من رصد مخصصاتها في موازنة الحكومات المتعاقبة.

وأضاف البطاينة أن الاستقالة جاءت أيضا احتجاجا على فصل مناطق لواء بني عبيد عن بلدية اربد وهو المشروع الذي تنوي الحكومة تنفيذه والذي يحتاج الى المراجعة والتأني.

وأقرت الهيئة العمومية لمؤسسة إعمار إربد، مؤخرا، التقريرين المالي والإداري عن السنوات الثلاث الماضية، خلال اجتماع عقد برئاسة الروابدة.

وأشار الروابدة، بذلك الوقت، إلى جملة من الإنجازات التي حققتها المؤسسة على أكثر من صعيد، والاتصالات ووسائل الدعم والإسناد لإنشاء مشاريع حيوية تخدم إربد المحافظة والمدينة وفي مقدمتها الطريق الدائري، وحل الأزمة المرورية، بالإضافة إلى إجراء الدراسات المتصلة بالجوانب البيئية والثقافية والترفيهية وغيرها.

ودعا إلى بذل كل الجهود الممكنة لإنجاح مساعي المؤسسة الرامية إلى أن تكون منصة تنموية وخدمية، تسهم في تعزيز هوية المدينة وترعى جوانب من نشاطاتها.

ولفت الروابدة إلى أن السنوات التي توقفت فيها نشاطات المؤسسة، بسبب جائحة كورونا أثرت على مسيرتها إلا أنها قادرة على النهوض بهمة أبناء المحافظة المخلصين والداعمين لها.