يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية، فيما تشتد معاناتهم خلال فصل الشتاء، مع الأجواء الباردة.

إذ يتسم الشتاء بالتقلبات الجوية والطقس قارس البرودة، بالإضافة إلى تساقط الأمطار وهبوب الرياح الرملية، وتؤدي تلك التغيرات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية، وتزداد حدة أعراض الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية خلال الشتاء بسبب الرياح والأتربة.

ويُعرَّف التهاب الجيوب الأنفية، بأنه تورم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس، وقد تستمر الإصابة به مدة 3 أشهر أو أكثر بالرغم من العلاج، ويمكن أن تحدث الإصابة عن طريق عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو من خلال تورم بطانة الجيوب الأنفية، ويمكن أن يصاب بتلك الحالة الصغار والبالغون.

وفي هذا السياق نستعرض أبرز أعراض وطرق الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية خلال فصل الشتاء...

أعراض الإصابة بالجيوب الأنفية:

• التهاب وسيلان الأنف.

•  احتقان الأنف.

• صعوبة التنفس.

• ضيق الصدر.

• ضعف الإحساس بالشم والتذوق.

• تورم حول العينين.

• الإصابة بصداع حاد في العينين.

• الشعور بآلام حول اللوزتين.

• الإصابة بآلام الفك والأسنان.

• آلام الأذن، السعال، الإرهاق، والإعياء.

• انزلاق الرشح أسفل الجزء الخلفي من الحلق.

أسباب التهابات الجيوب الأنفية:

تزداد مضاعفات الإصابة خلال فصل الشتاء، حيث تظهر بعض العلامات والأعراض الحادة التي تشير إلى الالتهابات المزمنة، وقد تتطور الأعراض في غضون يوم أو يومين، بسبب بعض العوامل ومنها، عدوى الجهاز التنفسي؛ مثل نزلات البرد التي تؤدي إلى التهاب الأغشية، أو التعرض لبعض أنواع الحساسية مثل حمى الكلأ التي تعمل على انسداد الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى بعض الحالات الطبية الأخرى التي ترتبط بالجهاز المناعي والعدوى البكتيرية.

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية:

• غسل الأنف بمحلول ملحي.

• الابتعاد عن مسببات التهيج والحساسية.

• شرب كميات كافية من الماء، وبخاصة خلال فصل الشتاء.

• استخدام الكمادات الدافئة على الوجه لتخفيف حدة الأعراض.

• الابتعاد عن المعطرات والتدخين والمنظفات المنزلية التي تتسبب في حدوث أدخنة وأبخرة.

• عدم الاختلاط مع المصابين بنزلات البرد.

• عدم التعرض للعواصف الترابية والرياح الشديدة.

• ارتداء الكمامات الطبية أثناء الخروج من المنزل.

• استخدام جهاز مرطب للهواء أثناء موجات الطقس الجافة.