أسباب الصداع

قد تشعر بصداع مفاجئ أو مزمن، ولكن بكل الأحوال يعد هذا الشعور مُزعجا للغاية.

ومن الجدير بالذكر أننا جميعًا شعرنا بآلام الصداع في مرحلةٍ ما من حياتنا، وعادةً ما تكون أعراض الصداع ناجمةً عن الضوضاء والإزعاج، أو قلة النوم في ليلةٍ ما، ولكن، ماذا يحدث إذا لم نستطع تخفيف آلام الصداع بالأدوية والمسكنات، وما هو السبب في حال استمرّ الصداع الشديد لأيام وأسابيع وأشهر؟!

لتوضيح العوامل المؤدية إلى الإصابة بالصداع الشديد والمزمن، نذكر لكم في هذا المقال أسباب الصداع المستمر، وأسباب الصداع النصفي الأيمن، وأسباب الصداع النصفي الأيسر، وأسباب الصداع الخلفي، وأسباب الصداع العنقودي، بالإضافة إلى أسباب الصداع الشديد.

أسباب الصداع المستمر:

يمكن تعريف الصداع اليومي المستمر بأنه ألم ثابت لمدة 24 ساعة منذ بدايته، ومن الممكن أن يكون الشعور في هذه الحالة مشابهاً لصداع التوتر أو الصداع النصفي، وللحديث عن أسباب الصداع المستمر، فإن هناك مجموعة من العوامل الثانوية المسببة له، والتي نوضحها لكم فيما يلي:

إذا كان ألم الصداع في جانبي الرأس، بالوقت ذاته، فقد يكون السبب هو حساسية المصاب للضوء أو الصوت.

حدوث تغير في ضغط أو حجم السائل بالعمود الفقري.

الإصابة بالتهاب السحايا، وهي عدوى تُسبب تورّماً في الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي.

حدوث إصابة في الرأس، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تعرّض الرأس لضربة إلى الشعور بصداع مفاجئ، شديد، ومستمر، كما يمكن لهذه الضربة أن تتسبب بمنطقة نزيف في الدماغ، والتي تؤدي إلى الشعور بألم في الرأس.

الإصابة بتجلّط الدم الدماغي في الجيوب الوريدية، وفي هذه الحالة، تتشكل جلطات الدم بالقرب من الدماغ، مُسبّبةً ألماً مزمناً في الرأس بالإضافة إلى مضاعفات خطيرة أخرى.

أسباب الصداع النصفي الأيمن:

يعاني العديد من الأشخاص من الألم في الجانب الأيمن من الرأس على وجه التحديد، وهناك مجموعة من العوامل التي تُمثّل أسباب الصداع النصفي الأيمن، وهي كما يلي:

الضغط العصبي والتوتر.

الإعياء.

تخطي الوجبات الغذائية خلال اليوم.

وجود مشاكل صحية في عضلات الرقبة.

الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى الضغط والألم خلف عظام الوجنتين والجبهة.

الإصابة بالحساسية.

التهاب الشرايين الصدغي، وفي هذه الحالة، فإن الشرايين التي تزوّد الرأس والدماغ بالدم، تُصاب بالالتهاب أو التلف، ويمكن أن يسبب هذا الضغط أعراضاً أخرى؛ مثل ضعف البصر، وآلام الفك، وآلام الكتف أو الفخذ، بالإضافة إلى فقدان الوزن.

ألم العصب ثلاثي التوائم، وهي حالة مرضيّة مزمنة، تؤثر على العصب الذي ينقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ، وقد يؤدي أقل تحفيز للوجه إلى تنشيط الألم في هذا العصب.

الألم العصبي القذالي، وهو ناتج عن تهيج أحد أنواع العصب القذالي في العمود الفقري، والذي يمتد لأعلى الرقبة ويمر عبر العضلات إلى فروة الرأس، وعادةً ما يسبب هذا التهيج ألماً حاداً أو كهربائياً أو وخزاً في جانب واحد من الرأس.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية؛ مثل استخدام المسكنات التي لا تستوجب الحصول على وصفة طبية (OTC) لفترة طويلة.

الاستخدام المفرط لأدوية علاج الصداع، مع الإشارة إلى أن الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية عادةً ما يكون "أسوأ" عند الاستيقاظ.

هناك مجموعة من أسباب الصداع الأكثر خطورة، والتي يمكن أن تحدث في جانب واحد فقط، وهي كما يلي:

التعرض للصدمة.

تمدّد الأوعية الدموية.

الإصابة بالأورام، سواءً الحميدة أو الخبيثة.

أسباب الصداع النصفي الأيسر:

يمكن تحديد أسباب الصداع النصفي الأيسر بعوامل نمط الحياة أو الإفراط في تناول الأدوية أو الأسباب العصبية، وفيما يلي نوضح لكم أبرز هذه الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم والصداع في الجانب الأيسر من الرأس:

العادات اليومية المسببة للصداع النصفي الأيسر:

التعرّض للإجهاد، إذ إن العمل تحت الضغط يدفع الجسم لإطلاق مواد كيميائية "للقتال أو الهروب"، وهي مواد تعمل على شد العضلات وتغيير تدفق الدم، وكلاهما يسبب الصداع.

قلة النوم والأرق يمكن أن يؤديان إلى الشعور بالصداع، وكذلك فإن مجرد الشعور بهذا الألم، يمكن أن يجعل النوم ليلاً أمراً صعباً، مع الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم؛ مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، هم أكثر عرضةً للإصابة بالصداع، ويعود ذلك بشكلٍ جزئي إلى اضطراب نومهم.

تخطي الوجبات الغذائية الأساسية وعدم تناولها جميعها، فالعقل يحتاج إلى السكر (الجلوكوز) الذي يحصل عليه من الأطعمة ليعمل بأفضل صورة ممكنة، إلا أن الامتناع عن تناول الطعام يؤدي إلى انخفاض ​​مستوى السكر في الدم، بينما يُعد الصداع أحد أعراض نقص السكر في الدم.

تناول أنواع معينة من الأطعمة، فمن المعروف أن بعض الأطعمة تُسبب الصداع، لا سيما تلك التي تحتوي على مواد حافظة في تركيبها، وأبرزها الجبن المعتّق، واللحوم المصنعة؛ مثل اللحوم الباردة والنقانق، والمكسرات، والنبيذ الأحمر.

تناول الكحول، فالبيرة والنبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى تحتوي على مادة الإيثانول التي تسبب الصداع، عن طريق توسعة الأوعية الدموية.

اتداء غطاء الرأس الضيق، لا سيما تلك الأغطية الواقية للرأس، والتي تتّسم بكونها ضيّقة للغاية، فهي تتسبب بالضغط على أحد جانبي الرأس أو كلاهما، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في الرأس.

المسببات العلاجية للصداع النصفي الأيسر:

الإفراط في استخدام الأدوية، ومن اللافت أن الأدوية التي تعالج الصداع يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الصداع في حال استخدامها أكثر من يومين أو 3 أيام خلال الأسبوع، فهناك أنواع من الصداع تُعرف باسم الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية أو الصداع الارتدادي، وهي تحدث بشكل يومي تقريباً، بحيث يبدأ الألم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، أما الأدوية التي يمكن أن تسبب الصداع المفرط فهي (الأسبرين، أسيتامينوفين (تايلينول)، آيبوبروفين (أدفيل)، نابروكسين (نابروسين)، الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين معاً (إكسيدرين)، أدوية التريبتان؛ مثل سوماتريبتان (إيميتركس) وزولميتريبتان (زوميغ)، مشتقات الإرغوتامين؛ مثل كافيرجوت، الأدوية الموصوفة لتسكين الألم؛ مثل أوكسيكودون (أوكسيكونتين) وترامادول (أولترام) وهيدروكودون (فيكودين)).

الأسباب العصبية للصداع النصفي الأيسر:

ألم العصب ثلاثي التوائم، وهو العصب الذي يوفر الإحساس للوجه، في حين أن هذه الحالة الطبية تتسبب بهزة شديدة ومفاجئة من الألم الذي يشبه الصدمة في الوجه.

التهاب الشرايين الصدغي، وتحدث هذه الحالة بسبب التهاب الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين الصدغية على طول جانب الرأس، وهذا الالتهاب يمكن أن يتسبب بمجموعة من الأعراض؛ مثل الصداع، ألم الفك والكتفين والوركين، بالإضافة إلى التغيرات البصرية.

الألم العصبي القذالي، فالأعصاب القذالية تمتد من أعلى الحبل الشوكي حتى العنق، إلى قاعدة الجمجمة، في حين أن تهيج هذه الأعصاب يمكن أن يُسبب ألماً شديداً للغاية، لا سيما في مؤخرة الرأس أو قاعدة الجمجمة، والذي يستمر من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق.

حالات طبية تسبب الصداع النصفي الأيسر:

الإصابة بالالتهابات، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه غالباً ما يكون الصداع أحد أعراض التهابات الجهاز التنفسي؛ مثل البرد أو الأنفلونزا، فالحمى وانسداد ممرات الجيوب الأنفية يمكن أن يؤدّيان إلى الإصابة بالصداع، كما أن الالتهابات الخطيرة؛ مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا تُسبب صداعاً أكثر حدة، وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل النوبات والحمى الشديدة وتيبّس الرقبة.

الإصابة بالحساسية، والتي تتسبب بالصداع؛ نظراً لاحتقان الجيوب الأنفية، والذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم والضغط خلف الجبين وعظام الخد.

ارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من أن ضغط الدم عادةً لا يتسبب بأعراض تُذكر، إلا أن الصداع قد يكون علامةً على ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.

الجلوكوما، وهو مسمى لأمراض تُصيب العصب البصري، وتؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل العين، وهو ما يمكن أن يتسبب بالعمى، إلى جانب الشعور بالألم وعدم وضوح الرؤية، كما أن أعراضه قد تشمل الصداع الشديد.

ارتجاج المخ، إذ إن الضربات أو الاهتزازات العنيفة في الرأس يمكن أن تُسبب هذا النوع من إصابات الدماغ الرضحية، والتي ينتج عنها مجموعة من الأعراض؛ مثل الصداع، الارتباك، القيء والغثيان.

السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى سد الأوعية الدموية المتجهة نحو الدماغ، وبالتالي قطع تدفق الدم والتسبب بحدوث سكتة دماغية، كما أن النزيف داخل الدماغ يمكن أن يتسبب بحدوث سكتة دماغية، وهنا يكون الصداع الشديد والمفاجئ أحد أبرز المؤشرات التحذيرية من الإصابة بالسكتة الدماغية.

ورم الدماغ، وهو يمكن أن يُسبب صداعاً حاداً ومفاجئاً، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى؛ مثل فقدان البصر، الارتباك ومشاكل الكلام، صعوبة المشي، والنوبات المرضية.

أسباب الصداع الخلفي:

يشعر الكثير من الأشخاص بألم في مؤخرة الرأس، وإذا كنتم تتساءلون حول أسباب هذا الألم، فإن هناك مجموعة من العوامل المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالصداع في الجزء الخلفي من الرأس، والذي يمكن أن يتسبب بالألم في مناطق أخرى من الجسم، وفيما يلي نُبيّن لكم أبرز أسباب الصداع الخلفي:

اتخاذ وضع سيئ وخاطئ للجسم، وهو ما يؤدي إلى إرهاق وتوتر الرقبة والكتفين والظهر، الأمر الذي يتسبب بالصداع ويؤدي إلى الشعور بألم خفيف في قاعدة الجمجمة.

إذا كان الألم خلف الرأس وفي العنق، فإن ذلك قد يُشير إلى وجود التهاب في المفاصل أياً كان نوعه، فعلى سبيل المثال، عادةً ما يتسبب التهاب وتورم منطقة الرقبة بألم في الرقبة ومؤخرة الرأس، كما أن الحركة في هذه الحالة تُسبب آلاماً أكثر حدّة، وتجدر الإشارة إلى أن أنواع الالتهاب الأكثر شيوعاً هي التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.

الأقراص المنفتقة في العمود الفقري العنقي (الرقبة)، والتي يمكن أن تتسبب بآلام الرقبة وإصابتها بالتوتر، فيما يُسمى الصداع الناتج عن هذه الأسباب "صداع عنق الرحم" الذي يمكن أن يشتد عند الاستلقاء، لدرجةٍ تجعل الناس يستيقظون من نومهم من شدة الألم، وعادةً ما ينشأ ألم صداع عنق الرحم خلف الرأس، كما يمكن الشعور به خلف العينين، إلى جانب عدم الراحة في الكتفين أو الذراعين في بعض الأحيان، وكذلك فإن هذا النوع من الصداع، يتسبب بالشعور بالثقل أو الضغط على الجزء العلوي من الرأس أثناء وضعيّة الاستلقاء.

ألم العصب القذالي، ويُصاب الأفراد بهذه الحالة عندما تتلف لديهم الأعصاب التي تمتد من الحبل الشوكي إلى فروة الرأس، وغالباً ما يتم الخلط بين هذا النوع من الألم والصداع النصفي، علماً بأن الألم العصبي القذالي يُسبب وجعاً حاداً للغاية، وخفقاناً يبدأ في قاعدة الرأس بالرقبة ويتحرك نحو فروة الرأس، وقد تصاحبه أعراض أخرى؛ بما في ذلك ألم خلف العينين، حساسية للضوء، إحساس حاد بالطعن (يشبه الصدمة الكهربائية) في العنق ومؤخرة الرأس، وألم عند تحريك الرقبة.

أسباب الصداع العنقودي:

لا بد لنا من توضيح ماهيّة الصداع العنقودي قبل التطرق لأسبابه؛ وذلك للتفريق بينه وبين الآلام الأخرى، إذ يُعرف الصداع العنقودي بأنه الألم الذي يُسببه عصب في الوجه حول إحدى العينين، ويؤدي إلى سلسلة من الصداع القصير نسبياً والمؤلم للغاية، وقد يكون أكثر حدّةً من الصداع النصفي، وعادةً ما تتكرر الإصابة بالصداع العنقودي في الوقت نفسه من كل عام، وفي هذه الفترة، تستمر الإصابات اليومية المتكررة لأسابيع أو أشهر، في حين أن الخبراء لم يكتشفوا بعد السبب الحقيقي للصداع العنقودي.

وفي هذا النوع من الصداع، دائماً يكون الألم في جانب واحد من الرأس، ويبقى في الجانب نفسه خلال فترة، وقد يتحول الألم إلى جانب آخر من الرأس، إلا أن هذا الأمر نادر الحدوث، وعادةً ما يشعر الأشخاص بألم الصداع العنقودي خلف أو حول إحدى العينين، وقد ينتشر إلى الجبهة، أو الصدغ، أو الأنف، أو الخد، أو اللثة العلوية، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن يشعر المصابون بالألم في فروة الرأس، وفي كثير من الأحيان يشعرون بالدم ينبض أيضاً.

ويتميز الصداع العنقودي بمدته الزمنية القصيرة، فهو عادةً ما يستمر من 30 إلى 90 دقيقة فقط، وقد يزيد إلى 3 ساعات، إلا أن الأعراض تختفي بعد ذلك، ومن المحتمل أن يتعرّض المصابون بالصداع العنقودي إلى نوبات الألم من 1 إلى 3 مرات يومياً، فيما يُصاب بعض الناس بهذا الصداع بواقع "أقل من مرة واحدة" كل يومين، في حين أن آخرين يعانون من نوبات الألم 8 مرات خلال اليوم الواحد.

ومن المبشّر أن هذا الألم هو أقل أنواع الصداع شيوعاً، فهو يُصيب أقل من واحد من بين كل 1000 شخص، في حين أن الرجال معرّضون له أكثر من النساء، وعادةً ما تحدث الإصابة به قبل سن الثلاثين، وعلى الرغم من أن الصداع العنقودي يمكن أن يختفي تماماً لعدة أشهر أو سنوات، إلا أنه يمكن أن يعود دون أي تنبيه!

وللحديث عن أسباب الصداع العنقودي، يمكن القول إنه عندما يمر الشخص بالفترة العنقودية (أي فترة الإصابة بالصداع العنقودي)، فإن هناك مجموعة من المحفزات لأعراض وآلام الصداع، وهي كما يأتي:

الروائح القوية.

دخان السجائر.

تناول الكحوليات.

أسباب الصداع الشديد:

قد يستمر الصداع عدة أيام أو أسابيع وحتى أشهر! ويصبح حينها شديداً ويثقل تحمّله لدى معظم الأشخاص، وللحديث حول أسباب الصداع الشديد أو الصداع بشكل عام، فلا بد من التنويه إلى أن الأطباء لا يزالون يفتقرون لفكرة جيدة وواضحة حول الأسباب الفعلية لأعراض الصداع، في حين أن هناك مجموعةً من الأسباب المحتملة للصداع، وهي كما يلي:

نمط الحياة والعوامل البيئية؛ مثل الإجهاد، أو استهلاك الكافيين، أو قلة النوم، أو تقلبات الطقس.

شد عضلات الرأس والرقبة، ما يؤدي إلى توتر وألم في هذه المناطق.

تحفيز العصب ثلاثي التوائم، وهو العصب الأساسي الموجود في الوجه، في حين أن تنشيط هذا العصب يمكن أن يتسبب بالشعور بالألم خلف العينين، واحمرارهما، بالإضافة إلى انسداد الأنف.

حدوث تغيّر في مستويات بعض الهرمونات؛ مثل السيروتونين والإستروجين.

الإفراط في استعمال مسكنات الألم، الأمر الذي يتسبب بحدوث صداع مستمر، وهو ما يُعرف باسم الصداع الارتدادي، وعادةً ما يكون الأشخاص معرّضين للإصابة بهذا النوع من الصداع في حال تناول الأدوية دون وصفة طبية، أو استخدام مسكنات الألم أكثر من يومين في الأسبوع.

جينات وعوامل وراثية.

 

وبذلك، نكون قد أوضحنا لكم بالتفصيل أسباب الصداع المستمر، وأسباب الصداع النصفي الأيمن، وأسباب الصداع النصفي الأيسر، وأسباب الصداع الخلفي، وأسباب الصداع العنقودي، وأسباب الصداع الشديد، وفي الختام، ننصحكم بمراجعة الطبيب فور تعرّضكم لإصابة "مستجدة" بالصداع، واستمرارها عدة أيام، وذلك لتحديد أسباب آلام الصداع وتفاديها في المستقبل، وكذلك من أجل معالجة المشاكل الصحية الطارئة والخطيرة في حال وجودها.