هل عمليات السمنة في الأردن آمنة؟
قال رئيس جمعية جراحة السمنة في نقابة الأطباء الدكتور سامي سالم، اليوم الأحد، إن مضاعفات عمليات السمنة اقل بكثير مما هو موجود في دول عربية والعالم.
ودعا سالم، في تصريح صحفي، إلى عدم إسقاط المضاعفات التي تجري لعمليات السمنة في دول مجاورة على القطاع الطبي الاردني، والحفاظ على النجاحات التي حققها في كثير من الاختصاصات ومن بينها جراحة السمنة.
وأضاف سالم أن عمليات السمنة في المملكة اخذت حيزا كبيرا من الجراحات العامة، وحققت نتائج متميز مقارنة بالنتائج العالمية على يد الاطباء الأردنيين الذين وصلوا إلى مستويات عالمية.
وأشار إلى أن التطورات التي طرأت على جراحة السمنة خفضت من مضاعفات عملياتها بشكل كبير وأصبحت شبيهة بجراحة المرارة.
وبين مخاطر المضاعفات الناتجة عن السمنة لوحدها والأمراض التي تصاحبها اكبر بكثير من مضاعفات عمليات السمنة، وأن عمليات السمنة تجرى للحد من مخاطر الأمراض الناتجة عن السمنة مثل أمراض القلب والضغط والسكري.
ولفت سالم إلى دراسة طبية أجريت على اكثر من مئة شخص يعانون من السمنة ولم تجرى لهم عمليات سمنة، وتمت مقارنتهم مع أشخاص أجريت لهم عمليات سمنة، وأثبتت الدراسة أن المضاعفات التي تعرض لها المئة مريض اكبر بكثير من المضاعفات التي قد تصيب من أجروا تلك العمليات.
وأكد أن تلك العمليات تساهم بدرجة كبيرة في التقليل من نسب الوفاة التي تتسبب بها الامراض المصاحبة للسمنة، وخاصة إذا رافقها ضعف في عضلة القلب والرئتين والإصابة بالضغط والسكري والدهنيات.