هل تجاوز الأردن ذروة إصابات الفيروس المخلوي؟

قال عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب أحمد السراحنة إن الإصابات بالفيروس المخلوي مؤخرا كانت صعبة للأطفال من عمر 6 شهور إلى عامين والذين دخلوا المستشفيات ممن لديهم أمراض مزمنة في القلب والجهاز التنفسي، وهذا ليس جديدا علينا لكن الأعداد ازدادت.

وأضاف السراحنة خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه على مستوى الأردن خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بدأت "موجة" المخلوي، لكنها ليست موجة بالمعنى الدقيق لكننا اعتدنا على هذه التسمية.

وتابع: كان هناك أعداد كبيرة من الإصابات بالمخلوي دون توفر أسرّة داخل المستشفيات، وبالتالي لجأت وزارة الصحة إلى فتح مستشفى ميداني ما زال يستقبل أطفالا، لكن لا يوجد دخولات.

من جانبه، أكد استشاري الأمراض الصدرية إحسان الجندي أن الأردن تجاوز ذروة الإصابات بالفيروس المخلوي، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستكون أفضل بكثير وستنخفض الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، خصوصا في ضوء عطلة المدارس وقلة الاختلاط بين الأطفال.