قال استشاري الأمراض الصدرية إحسان الجندي إن الفيروس المخلوي إذا أصاب الأطفال دون سن العامين، يمكن أن يُصيب الصدر ويسبب التهابات، ولكن عند الكبار من النادر أن يُصيبهم بالتهابات قوية إلا المصابين بنقص المناعة أو الكبار جدا في السن بحيث يُصيب المخلوي الرئة.

وأضاف الجندي خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الثلاثاء، أننا لم نسمع عن هذا الفيروس في السابق؛ لأن إصاباته خفيفة وكان يصيبنا كل عام ولأكثر من مرة، وبالتالي كانت هناك مناعة كبيرة ضدّه لدى المجتمع، لكن مناعة المخلوي لا تدوم، أي مثل فيروسات الرشح الأخرى.

وتابع: المخلوي يصيب معظم الناس بدرجة خفيفة إلا الطفل دون سن العامين، فقد تؤدي إصابته بهذا الفيروس إلى دخول المستشفى بسبب التهاب الشعيبات الهوائية.

وأشار استشاري الأمراض الصدرية إلى أنه خلال فترة الحظر بسبب جائحة كورونا وإغلاق المدارس وارتداء الكمامات والالتزام بالتعقيم، انخفضت الإصابة بهذه الفيروسات بنسبة كبيرة جدا، وبالتالي خلال العامين الماضيين كانت إصابة الأطفال بالمخلوي قليلة جدا.

واستكمل: الآن مع العودة للحياة الطبيعية وفتح المدارس أصبح هناك عدد كبير جدا من الناس وتحديدا الأطفال الذين لم يُصابوا بالمخلوي على مدار عامين، ولم يكوّنوا المناعة الطبيعية التي يكتسبها الناس من الإصابة به.

وزاد الجندي: أصبح هناك فجوة مناعية وبالتالي فإن موسم المخلوي لعام 2022/ 2023 في الأردن والعالم كان شديدا وانتشر بكثرة، على الرغم من أنه فيروس قديم ولم يختلف به شيء.