دعت جمعية حماية المستهلك، الحكومة إلى خفض أسعار الكاز والديزل بنسبة تتراوح بين 15 و 20 في المائة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظم المواطنين.

قال رئيس الجمعية محمد عبيدات، في تصريح صحفي إن الحكومة "يجب أن تخفض أسعار الوقود بنسب ملموسة" حتى يتمكن المواطنون من ذوي الدخل المتدني من تحمل سعر "سلعة لا غنى عنها" خاصة للفقراء، حيث تنخفض درجات الحرارة وسط استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأشار عبيدات إلى أن المساعدات النقدية لفصل الشتاء للأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية "غير كافية ولا تلبي متطلبات الأسر المحتاجة".

وقال عبيدات إن المزيد والمزيد من الناس - بما في ذلك العديد من أسر الطبقة المتوسطة وكذلك الفقراء - لم يعد بإمكانهم شراء الكاز والديزل.

وتوقع الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، أن تقوم الحكومة بإعلان تخفيض على أسعار المحروقات آخر الشهر الجاري، بنسبة من 3 إلى 7 بالمئة.

وسيطال التخفيض جميع أنواع المشتقات النفطية، حيث من المتوقع أن يتم تخفيض سعر لتر الديزل من 6 إلى 6.5 قرش، ولتر الكاز من 2.5 إلى 3 قروش، وتخفيض البنزين بنوعيه من 2 إلى 3 قرش لكل لتر.

وأشار الشوبكي إلى أن الحكومة استكملت الضريبة المقطوعة المفروضة على السولار مع بداية الشهر الحالي كانون أول، واستكملت الضريبة على البنزين في الشهر الماضي تشرين ثاني.

ووفق الشوبكي، فإن هذا التخفيض إذا حصل يعتبر خجولا ولا يلبي المطالب بإجراء تخفيضا عميقا على الضريبة الثابتة والمقطوعة التي بدأ العمل بها منذ العام 2019.