وادي الأردن: توجه لإنشاء سد على سيل الحسا للاستفادة من الأمطار للزراعة
قالت الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن المهندسة منار المحاسنة إن عدد السدود الرئيسة في المملكة 14 سدا، تم إخراج سد الكرامة من الموازنة المائية ليتبقى بذلك 13 سدا بسعة تخزينية تبلغ 280 مليون م3.
وأشارت المحاسنة خلال استضافتها في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الاثنين، إلى سدود تم تشغيلها في الموسم الحالي؛ بما في ذلك سد ابن حماد في الأغوار الجنوبية، وسد الفيدان في وادي عربة، والأمطار التي هطلت بدأت بالدخول إلى هذين السدّين.
وتابعت: الرسوبيات ظاهرة موجودة في كل سدود العالم، والرسوبيات تتراكم عبر الزمن، ولدينا سدود مر على تشغيلها ما يزيد على 60 عاما؛ مثل سد شرحبيل بن حسناء المعروف باسم زقلاب والذي تم إنشاؤه عام 1966.
وكشفت الأمينة العامة عن مقترح لإنشاء سدّ على سيل الحسا للاستفادة من مياه الأمطار للزراعة والاستخدامات الصناعية.
وقالت إن السعة التخزينية الكلية للسدود بلغت حتى اليوم 38 مليون م³ و18 مليون م³ في سد الملك طلال.
وأشارت محاسنة، إلى تنظيف 100 ألف م³ بسد وادي شعيب من شهر أيلول (سبتمبر) وحتى بداية أول هطل مطري واستكمال عملية تنظيف السد الصيف المقبل.
وحول تنظيف الرسوبيات، أوضحت المحاسنة عن القيام بدراسة جدوى بشأن تنظيف السد من الرسوبيات أو إنشاء سد جديد، وتبين أن بعض السدود تنظيفها مكلف جداً.
وتابعت: "عملية التنظيف ليس فقط استخراج الطمي والرسوبيات من هذا السد، عملية نقله لمكان آخر يكون خارج المنطقة الحوض الصباب تكون من أراضي الخزينة؛ لأن المواطنين يرفضون أن تتكوم هذه الرسوبيات وهنا نتحدث عن ملايين الأمتار المكعبة".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، إن وزارة الزراعة أنجزت 63 حفيرة وسدا في منطقة البادية ونحو 2500 بئر تجميع مياه في السلسلة الغربية من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف المجالي أنه تم "التعامل مع 21 ألف ملحوظة بناء على تقارير مشتركة بين وزارة الزراعة وشركة الكهرباء، وكانت أغلب الملحوظات ما بين تقليم أشجار وإزاحة".
ولفت إلى تجدّد عمليات الاعتداء على الغابات في موسم الشتاء، وبخاصة عمليات التحطيب، موضحا أن الوزارة في عام 2022 خفضت 85% من الاعتداءات على الغابات، من خلال إجراءات عدة.