كمية الثوم المناسبة لتدمير الكوليسترول

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعني أن لديك الكثير من مادة دهنية تعرف باسم الكوليسترول في الدم. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة لأن الكوليسترول يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها.

يمكن أن تزيد هذه الترسبات من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. لذلك، فإن الحفاظ على مستويات منخفضة من الكوليسترول أمر حيوي.

النظام الغذائي عالي الدهون هو سبب شائع لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ويسمى أيضًا فرط كوليسترول الدم.

على وجه الخصوص، ينصح الأطباء بتناول أقل قدر ممكن من الدهون المشبعة لخفض مستويات الكوليسترول. وهناك أيضًا منتجات يمكن أن يكون لها تأثير معاكس.

الثوم يحتوي على مادة الأليسين، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية ذات الخصائص الخافضة للدهون. وتناول نصف فص إلى فص ثوم واحد يوميًا يقلل من مستويات الكوليسترول بنسبة 10 بالمائة، كما يقول خبير التغذية إيغور ستروكوف.

وبحسب الطبيب فإن الثوم يحتوي على مضادات أكسدة "قوية" يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

في 14 دراسة أجريت على مرضى فرط كوليسترول الدم الذين عولجوا بالثوم، أدى تناول الثوم بانتظام إلى خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار وزيادة مستويات الدهون الجيدة.

تناول المشاركون في الدراسة الثوم الأسود المعتق أو زيت الثوم أو مسحوق الثوم بين 0.3 و 20 جرامًا يوميًا وتمت متابعتهم لمدة أربعة أسابيع إلى 10 أشهر. 

وأكد القائمون على الدراسة أن الثوم قد يقلل من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء إلى مجرى الدم ويثبط إنزيمان أساسيان لإنتاج الكوليسترول، وبالتالي قد يقللان بشكل مباشر من تخليق الكوليسترول.

للثوم أيضًا تأثير خاص على وظائف الكبد، حيث يزيد من إفراز الأحماض الصفراوية، ويعزز تفكك وإفراز الكوليسترول.