لماذا تغرق المدن الأردنية بمياه الأمطار؟.. الكلالدة يُجيب

قال مستشار العمارة والتصميم الحضري مراد الكلالدة إن بعض المدن الأردنية ليس فيها شبكة تصريف مياه أمطار فعالة في حين أن المدن الأخرى فيها شبكة أمطار متهالكة وغير كافية.

وأشار الكلالدة في حديثه لـ"أخبار الأردن"، إلى أن حالات الطوارئ والاستعدادات التي تقوم بها وزارات الدولة ومؤسساتها هي من يساعد على تسهيل تصريف مياه الأمطار ومنع أي سيول أو حوادث كبرى قد تشهدها المدن .

وأكد أن الهطول المطري في المدن الأردنية وبخاصة العاصمة يمتد لمساحة تزيد على 103 كم وهذا يشكل أعباء كبيرة، إضافة إلى الطبيعة الجبلية التي تزيد من التدفق، حيث ترفع الضغط على شبكة تصريف الأمطار.

وبين أن بعض المدن الأخرى لا يوجد فيها شبكات تصريف مياه أمطار وهي غير فعالة بشكل كامل كونها مكلفة، إضافة إلى أنه إذا وجدت فإنها متهالكة وغير كافية وفي بعض المدن غير مهيّأة لاستقبال الأمطار وفيها تآكل وتلف، ما يساهم في دخول المياه في بعض المناطق إلى البيوت.

وأكد مستشار العمارة والتصميم الحضري أن تنظيف الشبكات وإزالة كافة المعوقات في الشبكة بحيث لا يحدث أي إغلاقات هو الحل الوحيد لمنع تشكل السيول ووقوع حوادث بسبب الأمطار.