الحطب يركب قطار الغلاء.. إليك آخر الأسعار

يتزايد الطلب على الحطب في الأردن وسط ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، لكن الزيادة في الطلب وتكاليف الإنتاج انعكست على أسعار الحطب، بحسب عدد من التجار.

مقارنة بالعام الماضي، يقول تاجر الحطب عبد الله أبو طالب، إن هناك زيادة حادة في الطلب، والتي يعزونها "بلا شك" إلى ارتفاع أسعار المحروقات.

ومع استمرار ارتفاع أسعار الكاز والديزل، التي تعتبر الآن سلعة لا يمكن تحملها للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، من المتوقع أن يتزايد الطلب على الحطب أكثر فأكثر.

وقال أبو طالب، إن أسعار الحطب ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15 و 20 في المائة"، مضيفا أن إنتاج الحطب يتطلب شراء وقود لتشغيل المركبات والآلات، فجميع عمليات قطع الأشجار والنقل والقطع تحتاج إلى ديزل.

وأضاف أبو طالب: "اضطررت إلى رفع أسعار الحطب، فأنا الآن أبيع الطن الواحد من حطب الزيتون بـ 180 دينارا، بينما كنت أبيعه العام الماضي بـ 155 دينارا".

من جهته قال عدي أبو نور، تاجر حطب، إن ارتفاع تكاليف إنتاج الحطب انعكس على الأسعار، حيث كان يبيع الطن الواحد العام الماضي بـ140 دينارا، وهذا العام بلغ 170 دينارا.

وأضاف أبو نور أنه يبيع ما معدله 250 طنا من الحطب سنويا، ومع ذلك يتوقع أن يرتفع الرقم هذا العام.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة، إن الحطب هو الآن بديل التدفئة للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط في المملكة.

وأشار مخامرة إلى أن حرق الحطب للتدفئة له تأثير "رهيب" على البيئة وقد ثبت أنه ضار بالصحة، مضيفا أنه لطالما كان يُنظر إلى الحطب على أنه سلعة غير مكلفة.