غالبية سائقي الشاحنات والنقل ينهون الإضراب

أنهى سائقو الشاحنات والنقل العام في معظم محافظات المملكة إضرابهم عن العمل الذي استمر لأكثر من أسبوعين على التوالي، بعد تلقيهم وعودا حكومية بتخفيض أسعار المحروقات الشهر القادم.

وقال أحد الناشطين في معان إن بعض سائقي الشاحنات والنقل العام قرروا الاستمرار في الإضراب، احتجاجا على توقيف رئيس بلدية معان السابق ماجد الشراري من قبل الأجهزة الأمنية.

وبين لـ"المرصد العمالي" أن هؤلاء المضربين نقلوا إضرابهم إلى أمام ديوان الشراري، للمطالبة بإخلاء سبيل الشراري، وللتأكيد على مطالبهم السابقة المتمثلة بتخفيض أسعار المحروقات وبخاصة مادة الديزل.

وكانت شرارة الإضراب والاحتجاج انطلقت من قطاع الشحن البري الذي تمثله الشاحنات وأصحابها وسائقوها الذين يشكون من أنهم باتوا يدفعون معظم دخلهم لقاء ثمن الوقود، وفق بيانات عدة نشرت لهم، وانضمت إلى إضرابهم ومطالبهم لاحقا وسائط نقل مختلفة توزعت بين حافلات نقل صغير (كوستر)، وسيارات سرفيس وتكسي أصفر، بالإضافة إلى إضراب جزئي نفذه "كباتن" تطبيقات النقل الذكية.