اقتصاديون: الأمن والاستقرار وسيادة القانون روافع للأعمال والاستثمار

 

أكد ممثلون لفعاليات اقتصادية أن الأمن والاستقرار وسيادة القانون، روافع مهمة لإقامة الأعمال وتوطينها واستقطاب الاستثمارات وتحقيق التنمية الشاملة.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الأردن وبهمة أبنائه وأجهزته المختلفة قادر على تجاوز كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه والمضي بمسيرة البناء والعطاء التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، داعين لرص الصفوف لتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بالأمن الوطني.

وعبروا عن اعتزازهم بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتدعيم حالة الأمن والاستقرار بعموم المملكة، مشيدين بكل التضحيات المستمرة ليبقي الأردن عصيا قويا صامدا أمام الأخطار وقوى الشر والظلام والأجرام.

وأكدت غرفة تجارة عمان أن الأمن والاستقرار قواعد وروافع مهمة للأردن كونها جاذبة وميزة لأصحاب الأعمال والمستثمرين، مشيدة بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للمحافظة عليها وتعزيز أركانها.

وقالت الغرفة إن الأمن في الأردن ميزة تنافسية كبيرة يسعى لها المستثمر المحلي والأجنبي للحفاظ على أمواله وممتلكاته وأعماله.

ودعت الغرفة الجميع للعمل الجاد والمتواصل للحفاظ على الأمن لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات لما لها من نتائج إيجابية على الاقتصاد الوطني وتوليد فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وأكدت أن نجاح المملكة في المحافظة على الأمن والاستقرار وسرعة الاستجابة في التعامل مع أي طارئ أدى إلى بناء قواعد متينة للاقتصاد الوطني، وأسهمت في جعل المملكة مكانا آمنا للتجارة والاستثمار.

وأشارت غرفة تجارة عمان إلى أن الأردن هو على الدوام واحة للأمن والاستقرار، وسيبقى كذلك بإذن الله تعالى في ظل القيادة الحكيمة وجهود أبنائه المخلصين.

وقالت إن القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة عمان يقف صفا واحدا خلف جهاز الأمن العام للمحافظة على أمن واستقرار البلاد وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه والعابثين بروافع الأمن والاستقرار.

وأعربت الغرفة عن اعتزازها بمنتسبي جهاز الأمن العام، وتقديرها لدورهم الكبير في حفظ أمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته، والحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ القانون وحفظ كرامة وحقوق المواطنين.

من جانبه، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أن ارتقاء الشهداء البواسل في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وسام عز نفاخر فيه الدنيا، فالخلود والمجد لشهدائنا، والرحمة من عند اللّه عليهم والصبر والسلوان لأهلهم، والخزي والعار لأولئك المرتزقة القاتلين أعداء الدين.

ودعا المهندس الجغبير إلى تكاتف الجميع في سبيل الحفاظ على مقدّراتنا وأجهزتنا الأمنية، وأمن واستقرار الوطن، مؤكدا "نحن اليوم أحوج إلى توحيد الصفوف لتجاوز العقبات الاقتصادية، للحفاظ على نعمة الأمن والأمان باعتبارها الركيزة الأساسية لتجاوز العقبات، مشددا على أن أمن واستقرار الأردنّ صمام الاستثمار والاقتصاد".

وقال "نؤمن بقضائنا النزيه والعادل في إيقاع أقصى العقوبات الرادعة في حقّ كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردنّ واستقراره."

وأعاد المهندس الجغبير التأكيد على أن أمن الأردن واستقراره الضامن الوحيد لمستقبل أفضل، داعياً إلى ضرورة اتّخاذ التدابير اللازمة لحماية الوطن من أيّ تبعات اقتصاديّة وسياسية قد تؤثر عليه، خاصة جراء ما يواجهه العالم أجمع من تحدّيات كبيرة.

من جهته، اكد رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي أن دماء الأردنيين أهم وأغلى من أموال التجارة وثروات الاقتصاد، داعيا المواطنين إلى اليقظة والحرص لتفويت الفرصة على من يريد السوء بالأردن ومحاولة إخلال الأمن فيه.

وقال إن الاستقرار والأمن من الروافع المهمة والأسلحة الداعمة لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل وهي مقومات يملكها الأردن ويتفرد بها بين دول المنطقة وعلينا جميعا الحفاظ عليها.

وأشار إلى أن الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار بفضل الله وإنفاذه للقانون ضد من يحاول العبث به، مشددا على قوة وصلابة أجهزته الأمنية وإصرار قيادته على أن تبقى المملكة ملاذا آمنا لمواطنيه وضيوفه وللمستثمرين.

بدورها، أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين أهمية الإسراع في اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وعدم التهاون في تنفيذ القانون وفرض سيادته على كل من يحاول الإخلال بالأمن والاعتداء على رجال الأمن العام بشكل خاص والأجهزة الأمنية بشكل عام والممتلكات العامة والخاصة واستثمار أي ظرف لإحداث الفوضى وترهيب المواطنين من اية جهة.

وثمنت الجمعية الجهود التي يبذلها منتسبو مديرية الأمن العام الأجهزة الأمنية لإنفاد القانون وسيادته والحفاظ على الأرواح والممتلكات والأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية بكل عدالة وحزم.

وأكدت الجمعية أن مجتمع الأعمال الأردني يثمن هذه الجهود الكبيرة والتضحيات التي يقدمها حماة وطننا الغالي في سبيل التصدي للجماعات المخربة والهادفة لزعزعت أمن المجتمع الأردني.

ولفتت الجمعية إلى أهمية الإسراع في ظل الظروف الراهنة والعمل بأقصى سرعة على السيطرة على مسببين الخراب لتجنب خسارة المزيد من الأرواح الغالية على قلوبنا جميعاً.

وأكدت الجمعية أن مجتمع الأعمال الأردني يقف مع جلالة الملك عبدالله الثاني ومؤسسات الدولة الأردنية بهدف تحقيق الأمن والأمان المجتمعي والتصدي لجميع الأعمال التخريبية.

وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، الدكتور أياد أبو حلتم، إن فرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون، من "البديهيات" الضرورية في البيئة الاستثمارية الناجحة، بهدف استقطاب استثمارات جديدة والتوسع في القائم منها.

وأضاف أبو حلتم إن الأمن والأمان، من أهم عوامل ومقومات استقطاب الاستثمار الأجنبي إلى الأردن، مشيراً إلى أن المملكة دولة مؤسسات، وسلطتها القضائية فاعلة، والأجهزة الأمنية تتعامل بمهنية واحترافية وبمرجعية قانونية.

واكد أهمية أن تكون عيون المواطنين متربصة لكل من تسول له نفسه للمساس بمقوم الأمن والأمان، موضحا أن عاملي الأمن والأمان، واستقلال القضاء هي أول ما يسأل عنه المستثمرون عند التفكير في إقامة مشاريعهم في أية دولة.

من جهته دعا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار، المواطنين للوقوف صفا واحدا ومتراصاً خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، وحفظ مقدرات الوطن من الأخطار المحدقة به من الجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون الذين يريدون زعزعة امن الوطن واستقراره.

وأكد قعوار أن الأمن والأمان وسيادة القانون تعد أهم عناصر الجذب الاستثماري والنمو الاقتصادي بالمملكة، مبيناً أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي طال شهداء الأمن العام لن يزيد الأردنيين إلا قوة وصلابة وتلاحما.

بدوره، أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة أهمية الأمن والاستقرار بالمملكة في تعزيز قدرة الاردن على جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز المشاريع القائمة على التوسع لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.

وقال الرواجبة إن الأمن والاستقرار عامل أساسي لجذب الاستثمار وتوطينها، خصوصا وان هذا الملف يتصدر اهتمام أي مستثمر يرغب في اقامة مشروع في بلد معين إلى جانب استقرار التشريعات الاقتصادية وحماية حقوقه .

ولفت الرواجبة إلى أن الأردن استطاع خلال السنوات الماضية من جذب واستقطاب العديد من المستثمرين لإقامة مشاريع على ارض المملكة بخاصة من دول مجاورة ما تزال تشهد صراعات ونزاعات وذلك بفضل أن المملكة تعد واحة أمن واستقرار وملاذا آمنا لاستثماراتهم.

وبين المهندس الرواجبة أن أية محاولة للمساس بالأمن ستكون آثارها سلبية على واقع الاقتصاد والاستثمار بالأردن.

من جهته، دعا الخبير السياحي والأستاذ في كلية السياحة والفندقة في الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور إبراهيم بظاظو، إلى انفاذ القانون والمحافظة على سيادته، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه الخروج عن القانون والاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

واكد الدكتور بظاظو ضرورة التكاتف بين أبناء المجتمع الأردني والوقوف خلف الوطن وقيادته وأجهزته الأمنية، لمواجهة من يستهدفون أمن الوطن واستقراره.