أقدم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أول أيام عيد “الأنوار” العبري.

وانتشر جنود الاحتلال في ساحات المسجد وأخرجوا شبانا تواجدوا في الساحات، وعرقلوا دخول المصلين وطلاب المدارس الشرعية إلى المسجد.

ودعت جماعات يهودية على رأسها المتطرف بن غفير، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد “الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أزالت قبل أيام، لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشر سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات المسجد، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وساحاته.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.