الصبيحي: 3 مشاريع للضمان جزمت بأنها لن ترى النور

كتب خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي، منشور عبر صفحته في فيسبوك اليوم السبت، تحدث فيه عن 3 مشاريع لمؤسسة الضمان الاجتماعي، سبق وأن قال إنها لن ترى النور خلال العامين الماضي والحالي. 

وتاليا نص المنشور:

منذ أزيد من عام ونصف وأنا أكتب وأتحدّث عن ثلاثة مشروعات للضمان الاجتماعي قلت بأنها لن ترى النور لا خلال عام 2021 ولا خلال عام 2022، بالرغم مما كان يؤكّده مسؤولو الضمان "السابقون" بأنها ستنتهي وتُنجَز، وها قد مضى عاما 2021 و2022 ولم يرَ أي من هذه المشروعات النور.
وهذه المشروعات الثلاثة هي:

1)التأمين الصحي الاجتماعي: وقد تبيّن أن المقترَح المقدّم لتطبيقه لم يكن ناجعاً، لا بل لم يستند إلى دراسة حقيقية، وكان مقترَحاً فجّاً لا هو عادل ولا هو مقبول ولا هو شامل ولا هو مستدام ولا يحمل أيّاً من معايير التأمين الصحي المحلية أو الدولية ولو في حدودها الدنيا..! ونأمل من مؤسسة الضمان إعطاء موضوع التأمين الصحي في المرحلة القادمة اهتمامها وإخضاعه لدراسات حقيقية ناجعة للوقوف على مدى القدرة على تطبيقه بكفاءة وبما يخدم الأعداد الكبيرة من المشتركين والمتقاعدين وعائلاتهم وضمن معادلة مقبولة تتوزع فيها الكلفة على مختلف الأطراف.

٢) افتتاح فندق كراون بلازا البتراء: علماً أن هذا الفندق الذي يمتلكه صندوق استثمار أموال الضمان يخضع لإعادة تأهيل منذ عام 2012.. وقد لا ينتهي العمل به قبل سنة من الآن، والموضوع يكشف حجم تقصير كبيراً جداً في متابعة إنجازه، والأمر نفسه ينطبق على فندق عمّان الشام بالاس المُغلق منذ عام 2016، بسبب الإهمال وعدم المتابعة.

٣) التعديلات التي اقترحتها الإدارة السابقة لمؤسسة الضمان على قانون الضمان الاجتماعي: وكانت تتضمن جراحة مؤلمة لم تستند إلى تشخيص صحيح ولا إلى دراسة لآثارها المُدمّرة..!

وبالرغم من تأكيدات ووعود عديدة من المسؤولين بأنها ستُنجَز.. إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح.. بعض هذه المشاريع كان يجب أن يتم ويُنجَز وبعضها الآخَر نحمد الله أنه تبخّر وذهب مع الذاهبين..!