أكد رئيس لجنة الطاقة النيابية طلال النسور، أن اللجنة النيابية الوزارية المشتركة، اقترحت على طاولة النقاش بعض الحلول لأزمة الاعتصامات وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

وكشف النسور في تصريح، أنه من المتوقع التوجه لتخصيص الدعم المباشر للأسر الفقيرة لصندوق المعونة الوطنية، ووسائط النقل العام برمتها.

وبين النسور أن مقترح تخفيض الضريبة الثابتة على مادة الكاز بنسبة 50% لم يتجاوز حدود المناقشة.

وقال النسور، في تصريح آخر اليوم الثلاثاء، إنه سيتم تخفيض أسعار المشتقات النفطية تدريجيا، مضيفا لإذاعة "حياة اف ام"، أنه لا يمكن التخلي عن الارتباطات الدولية في الوقت الراهن، موضحا أنه سيتم تخصيص دعم موجه لمشغلي وسائل النقل، بآليات معينة.

بدوره، وصف النائب رائد الظهراوي، اجتماع النواب مع وزراء لا يملكون القرار بـ"العبثي"، مؤكدا أن الاجتماعات يجب أن تكون مع رئيس الحكومة باعتباره صاحب القرار.

وكشف الظهراوي، للإذاعة، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد لغاية اللحظة أي حلول جذرية للضريبة او تخفيض أسعار المحروقات، موضحا أن الحكومة تعمل بميدأ "المجاكرة والنديّة" مع الشعب والوطن، مبيناً أن الأمور حاليا ليست صحيّة.

وتابع: "يجب على الحكومة أن تتخذ قرارا وتتراجع عن تخبيصاتها الأخيرة المتمثلة برفع سعر المحروقات".

من جهته، وصف النائب فراس العجارمة، حكومة بشر الخصاونة بـ"الأشباح"، بسبب غيابها التام عما يحدث في الأردن.

وأضاف العجارمة، للإذاعة، أن الحكومة تستخدم أسلوب التسويف في وقت يغلي فيه الشارع الأردني، مشيرا إلى أن النواب حذروا الحكومة من ملف الطاقة وأسعار المشتقات منذ عامين، لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية.

وأوضح العجارمة أن الحكومة بقراراتها وتصريحاتها أججت الشارع الأردني، داعيا الحكومة لبدء خطة تقشفية تنطلق فيها من نفسها.

بدوره، قال النائب تيسير كريشان، إنه قد يصدر قرار بتخفيض الضرائب عن بعض أنواع المشتقات النفطية وزيادة أجور النقل.

وأضاف كريشان، لـ"حياة إف إم"، أنه هناك توجها لتخفيض نسبة الضريبة على الكاز بنسبة 50%، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق في الاجتماع النيابي الحكومي إلى أسعار الديزل، واقتصر الأمر على الكاز.