عقل: هكذا تخسر الحكومة جراء إضراب الشاحنات

قدّر الخبير الاقتصادي هاشم عقل، الخسائر المالية جراء إضراب الشاحنات المتواصل من عدة أيام، بانخفاض مبيعات الديزل في المملكة 30% يوميا.

وقال عقل، في تصريحات اليوم الأحد، إن هذا الانخفاض في مبيعات الديزل في مختلف محطات الوقود، تنعكس بشكل سلبي على إيرادات الخزينة من ضرائب المحروقات، بالإضافة إلى الانعكاس السلبي على محطات المحروقات والعاملين فيها، والتي تؤدي بالتالي لخلل في العملية الاقتصادية.

وأوضح عقل أن المتضرر الأخير من إضراب الشاحنات هو المواطن، مؤكداً أن هذا الإضراب سيتسبب برفع تكاليف الشحن وارتفاع كلف التخزين في ميناء العقبة، وبالتالي ارتفاع الأسعار على المواطنين.

وأشار إلى أن على أصحاب الشاحنات توحيد مطالبهم والجلوس مع الحكومة للتباحث حولها، ووضع حلول للإضراب المستمر منذ أيام، وإشراك نقابة الشاحنات بشكل فعال في القضية.

ونوه عقل، إلى المشكلة القائمة حالياً بين شركات الشحن، وسائقي الشاحنات من حيث توزيع كلف وأرباح نقل البضائع، مضيفاً أن تكلفة الشحن براً من العقبة إلى عمان بين 450 475 دينارا للنقلة الواحدة.

واعتبر أن الحلّ الوحيد، هو وضع مطالب أصحاب الشاحنات بطريقة عقلانية أمام الحكومة، وتفعيل دور النقابة بشكل أكبر، للوصول على تفاهمات جذية لحل الإضراب بأسرع وقت ممكن.

وأكد عقل أن رفض أصحاب الشاحنات تمثيل نقابة الشاحنات للتفاهم مع الحكومة يعمق من المشكلة، ولا يقود لحل الإضراب.

وواصل عاملون في قطاع الشاحنات بالأردن، إضرابهم عن العمل؛ للمطالبة بزيادة أجورهم بعد ارتفاع أسعار وقود الديزل.

ووفق إحصائيات هيئة تنظيم قطاع النقل، فإن عدد الشاحنات بالمملكة يبلغ نحو 21 ألف شاحنة بكافة الأنماط (نقل بضائع وحاويات).